بادئ ذي بدء أتوجه بشكري العميق لصاحب الدار ومدير الندوة الأستاذ والوالد الدكتور راشد على كرمه المنقطع النظير وحسن ضيافته فقد فتح لنا داره العامرة وحقق لنا المتعة والفائدة وأكرم عقولنا وهيأ غذاءها مع ما أكرمنا به من حسن الضيافة والوفادة بتقديم الطعام للأجساد، وقد أسر قلوبنا بتواضعه الجم، وطيبته الفطرية، وحسن أخلاقه ورجولته وشهامته فوضع الله حبه في قلوب خلقه، شخصية محبوبة شخصية فريدة، جمعت الخصال الحميدة جمع الله له الدين والاستقامة والخلق الحسن والتواضع والأدب والثقافة الواسعة وسعة الاطلاع مع ما وهبه الله وجبل به شخصيته الكريمة التي تنزع إلى الاعتدال، فهو منفتح على الناس بكافة مشاربهم، محسن الظن بالجميع، وناصح ومشفق ونصوح ومحب للخير لمواطنيه والعرب والمسلمين وغيرهم من الناس، ومحب ومخلص لوطنه وبلاده وقيادته، أمتعنا بطرحه المميز الصادق بما تعنيه الكلمة، وشنف آذاننا، وحرص أشد الحرص على أن تخرج هذه الندوة بالفائدة التي تنعكس على المجتمع والأمة بالخير والتوفيق والريادة، والنهوض بفكر الأمة، والمساهمة بخلق الوعي الحضاري والارتقاء بالتفكير والسلوكيات واستجلاب واستخلاص الآراء والأفكار من المفكرين والمتخصصين وغيرها من الفوائد، فلا غرابة فهو سليل أسرة كريمة عزيزة طيبة الأصل والمنبت أسرة المبارك من تميم هم في الناس شامة، أسرة كريمة ممتدة وضاربة جذورها في عمق تاريخ الجزيرة العربية جمع الله لهم الطيب والأصل والدين والكرم والشهامة والجاه فمهما قلت فلن أستطيع أن أعدد خصاله الحميدة والفريدة فمكارمه كالغيث أينما حل نفع فشكر الله له، وجزاه الله كل خير، ومتعه الله بالعافية والصحة، وحفظه الله وأبناءه وكافة أسرته الكريمة من كل سوء، والشكر موصول لضيوفه المحاضرين وضيوفه المستمعين وفقه الله لكل خير.
راشد الرشود
rashid31r10@windowslive.com