باريس - ( د ب أ)
أظهر استطلاع للرأي نشرته أمس الجمعة صحيفة لوفيجارو أن شعبية الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تقف عند أدني مستوى لها منذ توليه مقاليد السلطة.. ويرجع ذلك جزئياً إلى سياسة حكومته التي تعرضت لانتقادات على نطاق واسع بشأن ترحيل غجر الروما الذين ولدوا في الخارج. وأشار استطلاع الرأي، الذي أجراه « تي إن إس سوفري» أن 72 % من الذين شملهم الاستطلاع قالوا إنهم لا يثقون في ساركوزي في حل مشاكل فرنسا. وهذه النسبة أكبر بـ 5% عما كانت الشهر الماضي والأعلى منذ أن أصبح رئيساً في عام 2007م. وقال 26% فقط ممن شملهم الاستطلاع إنهم يثقون في ساركوزي في حل مشاكل البلاد بانخفاض بنسبة 3% عن النسبة السابقة. وكشف استطلاع الرأي أن التوجه اليميني لساركوزي مؤخراً وبصفة خاصة فيما يتعلق بالنظام والقانون وموقفه المتشدد بشأن الهجرة أدى إلى زيادة شعبيته بنسبة 45% بين أعضاء الجبهة الوطنية المعادية للأجانب. غير أن هذا التوجه السياسي أدى إلى انخفاض شعبيته بنسبة 5% بين الناخبين المحافظين المعتدلين.