طهران - أحمد مصطفى - ا.ف.ب
يقوم الرئيس السوري بشار الأسد اليوم السبت بزيارة رسمية إلى إيران تستغرق يومًا واحداً على رأس وفد رفيع المستوى.
وأكّدت مصادر إيرانية أن الرئيس الأسد سيبحث مع المسؤولين الإيرانيين تعزيز العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.
وأضافت المصادر الإيرانية أن المباحثات ستشمل توقيع اتفاقية للتجارة الحرة بين البلدين إضافة إلى مجال النفط والغاز وتوسيع حركة النقل بين كل من إيران وسوريا والعراق.
وقال الباحث الإيراني محمد نيرومند (أستاذ العلاقات الإيرانية- العربية) في مركز الدراسات الإستراتيجي الإيراني لـ(الجزيرة): إن الأسد سيبحث مع الإيرانيين ملفات تتعلق بالعلاقات الثنائية على المستوى التجاري والأمني وكذلك ملفات المنطقة مثل الموضوع اللبناني والعراقي.
وأشار نيرومند إلى أن الأسد سيتطرق إلى ملف محكمة الحريري وكذلك زيارة الرئيس نجاد إلى لبنان والتهديدات الإسرائيلية على سوريا ولبنان.
من جانب آخر احتجت إيران أمس الجمعة على «التدخلات» الأمريكية في شؤونها الداخلية وذلك بعد يومين من إعلان عقوبات أمريكية استهدفت مسؤولين إيرانيين اتهموا بانتهاكات لحقوق الإِنسان على علاقة بالانتخابات الرئاسية في حزيران - يونيو 2009 بحسب وكالة أرنا.
وفي رد فعل على العقوبات الأمريكية الجديدة ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ب»قرار يندرج في سياق التدخلات الأمريكية في الشؤون الداخلية لإيران منذ 30 عاما».
وأضاف رامين مهمانبرست أنه قرار «منافٍ للقوانين الدولية».
من جهة أخرى نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي باللغة العبرية تقريرًا أمنيًا يتحدث عن زراعة إسرائيل لفايروس في كمبيوترات المفاعلات النووية الإيرانية، تمكن من شطب نصف عددها تقريبًا.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تحقيقًا عنوانه (لقد وجدت الصلة بين فايروس ستوكسنت وبين إسرائيل).
ويقول التقرير: «إن الفايروس الذي جرى زرعه في كمبيوترات المفاعلات النووية الإيرانية وشطب نصف عددها تقريبًا كان بفعل إسرائيلي.