الجزيرة - واس
أكد تقرير العمل الدولي لعام 2010، الذي أصدرته أمس منظمة العمل الدولية، أنه رغم مؤشرات تحسن الاقتصاد العالمي إلا أن فرص العمل تراجعت، وسوف يظل سوق العمل العالمي راكدا حتى عام 2015 بدلاً من التوقعات السابقة بانتعاشه بحلول عام 2013م.
و أضاف تقرير العمل الدولي لعام 2010 أنه بعد مرور 3 سنوات على الأزمة الاقتصادية العالمية بدأ الاقتصاد العالمي في التعافي مع مؤشرات واضحة في بعض دول آسيا وأمريكا اللاتينية إلا أنه حتى في هذه الدول ما زال هناك حاجة إلى 8 ملايين فرصة عمل؛ للوصول إلى معدلات ما قبل الأزمة.
وقال التقرير إن أكثر الفئات عرضة للبطالة هم الشباب، وطالب الحكومات بعدم الاختيار بين متطلبات الأسواق المالية واحتياجات مواطنيها؛ حيث إن المال والاستقرار الاجتماعي يجب أن يكونا معا وإلا فإنه ليس الاقتصاد وحده الذي سيتعرض للخطر بل النسيج الاجتماعي بأكمله.