عنيزة - خالد الروقي
تذمر عدد من أصحاب المكتبات المدرسية والقرطاسيات في عنيزة من وضع أصبح يُشكّل قلقاً بالنسبة إليهم، ويتمثل في قيام محال للخردوات والملابس الجاهزة بالتعامل مع أغراض المكاتب، وتقديمها للعميل بأسعار أقل بكثير من أسعار المكاتب. وقالوا إن الكثير من السلع التي تقدمها تلك المحال مُقلدة وبماركة غير معروفة؛ ما يضعهم في حرج كبير مع الزبائن، وهناك تعليمات صارمة تنص على عدم استخدام المكتبة لأشياء لا تُعد من أنشطة القرطاسية، وبالرغم من ذلك فإن الأمر زاد عن حده لدى محال الملابس الجاهزة وغيرها ممن لا يرتبط بنشاط المدرسة بمخالفتها الواضحة وتعاملها في النشاط غير المُصرح لها به. متسائلين عن ماهية نوع أنشطة هذه المحال؟ وناشد أحد أصحاب المكتبات وزارة التجارة ضرورة مراقبة هذه المحال وإصدار تعليمات محددة وواضحة، ولاسيما أن ذروة البيع لدى المكاتب لا تتعدى أكثر من شهرين في العام، وتحرص فيها على استيراد الأجود من البضائع.