ذكرت بعض التقارير الصحفية أن إدارة النصر قد أنفقت (30) مليون ريال مقابل التعاقد مع المدرب زينجا والثلاثي الأجنبي الذين أحضرهم زينجا بمعرفته..!! وذلك مبلغ باهظ جداً بالنظر إلى المردود الفني المتواضع الذي يقدمه المدرب ولاعبوه الأجانب.. وتُذكِّرنا هذه المبالغة في الإنفاق بما سبق للنصر أن دفعه للاعب المصري حسام غالي (15) مليون ريال وهو الذي لم يقدم أي عطاء فني أو جهد بدني يدل على استحقاقه لذلك المبلغ الكبير.. كما أنه غادر بفضيحة المنشطات التي أوقفته عن اللعب عدة أشهر.
طالب الأستاذ طارق كيال جماهير ناديه بالصبر وعدم استعجال النتائج كون المدرب الجديد يحتاج إلى وقت لتظهر نتائج عمله، وهذا القول الهادئ والمنطقي هو ما كان يجب أن يقوله كيال فور تسلمه مهامه في رمضان الماضي عندما راح يعشم الجماهير ويرفع تطلعاتهم وآمالهم بشكل مبالغ فيه.. وهو يقول إن اللاعبين سيكونون كمحاربي الكاميكازي وسيأكلون العشب وسوف .... وسوف....!! لتصدم الجماهير بخسارة مؤلمة من المنافس التقليدي ثم تعادل أكثر إيلاماً مع التعاون على أرضه وبين جماهيره.
العبارة التي ظهرت على الشاشة الإلكترونية لملعب الراكة خلال مباراة القادسية والفيصلي بشأن عدد حضور المباراة كانت فضيحة بكل المقاييس بما فيها أخطاء من إملائية ولغوية لا يخطئها طالب الابتدائي، وهذا يؤكد أن بعض المهام تسند إلى من ليس جديراً بها.
الجماهير النصراوية تنتظر من هيئة أعضاء الشرف التي شُكّلت قبل موسمين ورشحت الرئيس الحالي لقيادة دفة النادي أن تقف معه في هذه المرحلة الحرجة وأن تضخ ما لا يقل عن خمسين مليون ريال حتى يستطيع النادي الوفاء بما عليه من التزامات وينطلق الفريق الكروي في المنافسات بكل ارتياح.
أسلوب المعسكرات القصيرة الذي يتبعه المنتخب يفرض على المدرب أن يستقر على تشكيل شبه ثابت وتكون تبديلاته محدودة ليحقق أفضل النتائج من تلك المعسكرات.. بدلاً من حالات التشتت التي يمكن أن تحدثها الأعداد الكبيرة من اللاعبين المنضمين للمنتخب وكثرة التبديلات والتغييرات التي تفقد المعسكر القصير فائدته.
ليست المرة الأولى التي يجحف فيها الحكم مطرف القحطاني بحق الفرق التي تواجه النصر حيث كاد أن يبخس فريق الوحدة حقه في التقدم والفوز بنتيجة المباراة التي جمعت الفريقين مؤخراً وكاد الوحدة أن يخسر جهده بصافرة مطرف لولا أن إرادة الله كانت أقوى من تلك الصافرة.