بيروت - منير الحافي

علق رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع على بعض القائلين في لبنان إنهم لم يقرروا بعد إذا ما كانوا سيلجأون إلى الشارع أم لا بالقول: أما نحن فقد قررنا أننا لن نلجأ أبداً إلى الشارع بل سنكمل مسيرتنا من خلال المؤسسات الشرعية.

أما فيما يتعلق بأمن المواطنين فاعتبر جعجع أمام ممثلي الأحزاب الديمقراطية في العالم في مقره في بلدة معراب أنه كلياً في يد الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية، وخصوصاً وزارتي الداخلية والدفاع، وبيد الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي.

وعما جاء على لسان مصادر حزب الله التي تقول إن القرار الظني هو نهاية العالم قال جعجع: لا، ليس نهاية العالم بل بداية عملية قضائية علمية شفافة أمام أعين وأنظار العالم بأجمعه، حيث حقوق الدفاع محترمة إلى أبعد الحدود وحيث مقومات وإمكانيات الدفاع متوافرة إلى أبعد الحدود، وأكبر دليل على ذلك هو ما يجري مع اللواء جميل السيد في أروقة المحكمة الدولية.

من جهة أخرى استبعد القائد العام لقوات الطوارئ الدولية المعززة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) الجنرال الإسباني ألبرتو أسارتا كويفاس، أن تتسبب زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المقبلة إلى لبنان في أي تصعيد.

وقال أسارتا في حديث إلى صحيفة النهار اللبنانية نشرته أمس: ليس ممكناً أن تستفز هذه الزيارة أو تؤدي إلى توتير الوضع بين لبنان وإسرائيل.