جدة - عبدالله الدماس

انطلقت صباح أمس السبت بالهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن دورة تدريبية عن مؤشرات التنمية المستدامة للبيئات الساحلية والبحرية في الإقليم. الورشة التي يشارك فيها متدربون من دول البحر الأحمر وخليج عدن تشمل جيبوتي والأردن ومصر والسعودية والسودان واليمن، إضافة إلى متدربين من دول عربية أخرى مثل الكويت والبحرين عمان ولبنان والمغرب، وتأتي ضمن فعاليات البرنامج التدريبي الإقليمي السنوي الذي أقره المجلس الوزاري للهيئة في دورته الثالثة عشرة المنعقدة في مدينة الخرطوم مارس الماضي، وهي بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للعلوم والتربية والثقافة ISESCO واللجنة الدولية للمحيطات IOC التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة UNESCO، وتستمر حتى الاثنين القادم. وبيّن الأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن الدكتور زياد أبو غرارة خلال افتتاحه الورشة أهمية تبني وتطبيق مؤشرات فعلية لرصد وتقييم مدى نجاح دول الإقليم في تطبيق نهج الإدارة المستدامة للبيئات الساحلية للبحر الأحمر وخليج عدن، التي تهدف في مجملها إلى الاستخدام المستدام للموارد البحرية في دول الإقليم، الذي يفي بالمتطلبات الحالية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، مع مراعاة متطلبات واحتياجات الأجيال القادمة للتنمية.