|
تنطلق يوم غدٍ الاثنين بجامعة نايف أعمال الحلقة العلمية (اللجوء في الإسلام) التي تنظمها كلية التدريب بالجامعة بالتعاون مع المفوضية العليا لشئون اللاجئين.
ويستفيد من هذه الحلقة العاملون في وزارات الخارجية والهيئات الدبلوماسية بالدول العربية والعاملون في المنظمات الدولية والمنظمات الخيرية والتطوعية ومراكز الأبحاث المهتمة بشئون اللاجئين والمهاجرين.
وأوضح رئيس الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي أن هذه الحلقة تنظم في إطار سعي الجامعة لمعالجة القضايا الإنسانية الملحة ومحاولة إيجاد الحلول لها وتحديد المسئوليات لتخفيف المعاناة عن اللاجئين المتأثرين بالكوارث البشرية والطبيعية والأثر العميق الذي يحدثه النزوح واللجوء على البنيات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ليس فقط لبلدانهم ولكن للمحيط الإقليمي والدولي عامة.
مؤكداً أن تنظيم هذه الحلقة يأتي انطلاقا من جهود الجامعة لتحقيق الأمن العربي والدولي بمفهومه الشامل عن طريق تزويد الكوادر العربية بأحدث المستجدات في مجال عملهم وإبراز سماحة الإسلام.
وأضاف أن هذه الحلقة هي نموذج للتعاون الدولي الهادف إلى الاستفادة من الخبرات الدولية مبيناً استرشاد الجامعة بالتوجيهات الكريمة لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب الذين أولوا هذا الصرح اهتمامهم وعنايتهم وفي مقدمتهم رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والرئيس الأعلى للجامعة الذي أعطى هذه المؤسسة العربية وقته ورعايته حتى أصبحت بيت الخبرة الأمنية العربية من أبرز المؤسسات المتخصصة إقليمياً ودولياً.
وتهدف الحلقة إلى إلقاء الضوء على ظاهرة اللاجئين في العالم العربي والإسلامي، والتعرف على سماحة الإسلام في قضايا اللجوء، الاطلاع على مشكلة اللجوء في العالم العربي والإسلامي، والعمل على ترسيخ مفاهيم اللجوء في الإسلام لدى الدول المستقبلة للاجئين، وإبراز الجهود الدينية والإعلامية والتربوية في علاج هذه الظاهرة.
وستتناول الحلقة جملة من الموضوعات المهمة منها: مقارنة بين مبادئ اللجوء في الشريعة الإسلامية ومبادئ اللجوء في القانون الدولي، وأحكام اللجوء في الشريعة الإسلامية، واللجوء في التاريخ الإسلامي، والتجربة السعودية في التعامل مع اللاجئين، واللاجئون والأمن الإنساني والمواثيق الدولية، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.