بغداد - وكالات
قال المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم اليوم الأحد: إنه لن يدعم الحكومة التي يعتزم رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي تشكيلها خلال المرحلة المقبلة، مبيناً أنه غير راضٍ عن الطريقة التي رشح بها المالكي عن التحالف الوطني.
وكان التحالف الوطني العراقي سمى رسميا يوم الجمعة الماضي بغياب المجلس الأعلى الإسلامي وحزب الفضيلة الإسلامي نوري المالكي مرشحا لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة.
وقال عضو المجلس محمد ياسر لوكالة كردستان العراق للأنباء (آكانيوز): إن «المجلس الأعلى الإسلامي لن يعطي صوته للحكومة التي يعتزم المالكي تشكيلها كونه لا يريد أن يتحمل الأخطاء التي قد تتكرر مجدداً، كما أنه لن يقف بالضد منها».
من جهة أخرى حث نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته «القائمة العراقية» برئاسة إياد علاوي على استئناف الحوار مع التحالف الوطني وعدم مقاطعة الحكومة المقبلة لأن المقاطعة «لا تخدم أحداً».
من جانب آخر أعلنت مصادر أمنية أن قوات عراقية قادمة من بغداد قامت فجر أمس الأحد باعتقال ضباط بارزين في مدينة بعقوبة (57 كم شمال شرقي بغداد). وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية: إن قوات أمنية قادمة من بغداد قامت باعتقال مجموعة من الضباط البارزين من منازلهم في منطقة المقدادية بينهم العميد عامر الطائي المستشار الأمني لمحافظ بعقوبة والمقدم سامي المهداوي المرافق الأقدم للمحافظ والملازم أول مهنا المهداوي ضابط أمن المحافظة.