|
القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج
قال المبعوث الأمريكي للسلام السيناتور جورج ميتشيل إننا كنا نعلم في بداية جهود السلام أنه سيكون هناك العديد من العراقيل والمصاعب ولكننا مصممون على تحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط.
وأشار إلى قول الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن هذا الهدف يتضمن إقامة سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، وكذلك مع سوريا ولبنان والتطبيع الكامل للعلاقات مع جميع دول المنطقة.
وقال إنه بالرغم من الخلافات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي فإنهما قد طلبا منا الاستمرار في المناقشات من أجل تحقيق هدف تهيئة الظروف التي تساعد على الاستمرار في المفاوضات المباشرة، مشيراً إلى أن الطرفين يريدان الاستمرار في المفاوضات، ولا يريدان وقفها.
وأضاف ميتشيل عقب لقائه الرئيس المصري بالقاهرة أمس: إننا سنستمر في تلك الجهود وفي استمرار المناقشات خلال الأيام القليلة القادمة مع الجانبين ومع زعماء في المنطقة وفي أوروبا بما فيها أعضاء الرباعية الدولية.
من جهته أوضح أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري أن مصر استمعت إلى الرؤى الأمريكية وأيضاً ما تحدث به ميتشيل عن الجهد الأمريكي القادم واستمرار الولايات المتحدة في بذل مساعيها مع الطرفين لتأمين استمرار هذه المفاوضات.
وأشار أبو الغيط إلى أن رد الفعل المصري يتمثَّل في تفهم الموقف الفلسطيني الذي يطالب بأنه لكي تتم المفاوضات المباشرة يجب تهيئة المناخ المناسب والظروف الملائمة لاستمرارها.