|
ساو باولو - وكالات
بدأ 136 مليون برازيلي الأدلاء بأصواتهم أمس الأحد عند الساعة في جزيرة فرناندو نورونها (شمال شرق) في أول جولة للانتخابات الرئاسية لانتخاب خلف للرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، على ما أعلنت السلطات الانتخابية المحلية لوكالة فرانس برس.
ومن المتوقع أن يضع البرازيليون ثقتهم في الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وأن يؤيّدوا مرشحته للرئاسة الأحد مما قد يعطيها فوزاً واضحاً يجنبها خوض جولة إعادة.
ولدى ديلما روسيف التي قضت سنوات حياتها في العمل بالحكومة والتي تنافس لأول مرة على منصب يخضع للانتخاب فرصة جيدة للفوز بنسبة الخمسين في المئة من الأصوات المطلوبة لتجنب خوض جولة إعادة في نهاية الشهر وهو شيء لم يتمكن حتى لولا الذي يحظى بشعبية واسعة من تحقيقه في الانتخابات الحامية التي كان مرشحاً فيها.
وتأمل روسيف (62 عاماً) أن تصبح أول امرأة تقود البرازيل وهي تسعى للحصول على تفويض قوي بمواصلة سياسات لولا التي هي مزيج بين تلك الداعمة للسوق وبين البرامج الاجتماعية التي دعمت ازدهاراً طويلاً في أكبر اقتصاد بأمريكا اللاتينية.
لكنها تفتقر للشخصية المؤثّرة التي يتمتع بها لولا وللرابطة العاطفية التي تربطه بالناخبين وقد يضعف هذا من قدرتها على قيادة حكومة ائتلاف واسعة في وقت تحتاج البرازيل فيه لمزيد من الإصلاحات الاقتصادية لمواصلة النمو بقوة. وهذه أول حملة رئاسية لا يخوضها لولا منذ عودة البرازيل للانتخاب المباشر عام 1989م. فقد خسر ثلاث مرات قبل فوزه عام 2002م.