|
وقعت مؤسسة الملك خالد الخيرية مذكرة تفاهم مع البنك الأهلي في جدة مؤخرا بغرض تحقيق الأهداف الإستراتيجية المشتركة بين الطرفين وتطوير العمل الخيري والتنموي في المملكة والارتقاء به لخدمة المجتمع بطريقة مستدامة، وتهدف الاتفاقية إلى تنمية الفرد والمجتمع من خلال بناء قدرات المنظمات غير الربحية.
وقّع المذكرة من جانب مؤسسة الملك خالد الخيرية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية بينما وقعها من جانب البنك الأهلي الشيخ عبد الله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين. وأوضح الأمير فيصل بن خالد أن توقيع مذكرة التفاهم تُعدُّ شراكة إستراتيجية مع البنك الأهلي حيث أنها ستسهم في إنشاء إطار يتعاون فيه الطرفان حول القضايا ذات المجال الخيري والتنموي، مشيراً إلى أن مؤسسة الملك خالد الخيرية حرصت على عقد الشراكة الإستراتيجية مع البنك الأهلي كونه أحد أبرز مؤسسات القطاع الخاص الناشطة في مجال المسؤولية الإجتماعية بعد تفوّقه في الحصول على جائزة التنافسية المسؤولة لعامين متتاليين بالإضافة إلى النتائج الجيدة التي حققها البنك في مجال المسؤولية الإجتماعية.
وقال عبد الله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي إن البنك ومؤسسة الملك خالد الخيرية اتفقا على استمرار وتعميق التعاون في عدة مجالات منها بناء قدرات القطاع الخيري والتنموي المؤسسي، والدعم المالي للمنظمات غير الربحية في المملكة لدعم التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم، والتعاون في مجال البحوث وتنسيق الجهود لدراسة وضع القطاع غير الربحي وتحديد الإحتياجات وأخيراً تبادل الخبرات والمعارف بشكل دوري. كما أكد باحمدان خلال حفل التوقيع أن البنك الأهلي من خلال برامجة للمسؤولية الاجتماعية يسعى إلى تعزيز العمل الخيري المؤسسي والمبني على منهج علمي. وأضاف قائلاً: «للبنك الأهلي دور ريادي وسجل حافل في مجال مأسسة العمل الإجتماعي وتقديم مبادرات المسؤولية الإجتماعية ودعم مسيرة التنمية الوطنيه بما يقدمه من برامج مدروسة وما يتبناه من مبادرات تساعد على النهوض بالمجتمع وبالإقتصاد الوطني لتحقيق التنمية المستدامة بكافة أبعادها الإقتصادية والإجتماعية والبيئية».
الجدير بالذكر أن كلاً من البنك الأهلي ومؤسسة الملك خالد الخيرية يسعيان إلى دعم المنظمات غير الربحية عن طريق اقامة برامج ودورات تدريبية تعمل على تنمية قدرات ومهارات العاملين في الجمعيات الخيرية وتزوّدهم بالأدوات المعرفية لتحقيق أهدافهم وتعزيز فاعلية برامجهم ومشاريعهم للمساهمة في تنمية الوطن والمواطن.