|
ثمّن معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة نبيل بن أمين الملا غالياً الرعاية السامية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لفعاليات المؤتمر الوطني الثالث للجودة، وقال: إن هذه الرعاية تأتي استمراراً للدعم السخي، والتشجيع المتواصل الذي تلقاه الهيئة من لدن المقام السامي الكريم، كما تعكس هذه الرعاية مدى الاهتمام الذي توليه الحكومة الرشيدة للجودة باعتبارها الركيزة الأساسية للتطوير والتحسين المستمر في القطاعات الإنتاجية والخدمية، كما تدل دلالة واضحة على حرص القيادة الرشيدة على نشر ثقافة الجودة، وأسسها، ومبادئها، ومفاهيمها، في الأوساط الاقتصادية، والإنتاجية، والخدمية، بما يلبي متطلبات المملكة وتحقيق أهدافها في التنمية المستدامة. ونحن إذ نثمن غالياً هذه الرعاية السامية الكريمة فإننا نتمنى لهذا المؤتمر النجاح والتوفيق، وأن يحقق أهدافه وغاياته المرجوة منه بإذن الله.
وأضاف: المؤتمر يهدف إلى نشر ثقافة الجودة في قطاعات المجتمع المختلفة، والاطلاع على التوجهات الحديثة في مجال الجودة الشاملة وتطبيقاتها والتركيز على الممارسات التطبيقية للجودة ونشر وتعزيز ثقافة الجودة في القطاع الحكومي وفي صناعة الحج والعمرة انطلاقًا من دور المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، إضافة إلى تأكيد أهمية المواصفات والمقاييس والأنظمة العالمية والمحلية ودورها في دعم الاقتصاد الوطني.
ويمثل انعقاد المؤتمر خطوة مهمة ورئيسية نحو تحقيق رؤية الهيئة 2020م (المملكة بمنتجاتها وخدماتها معيار عالمي للجودة والإتقان).
موضحاً معاليه أن المؤتمر سوف يتناول العديد من الموضوعات والمحاور المهمة كموضوع «الجودة في الطاقة والنفط», «أنظمة الجودة والاعتماد», «الجودة في القطاع الحكومي», «الجودة في الحج والعمرة»، «الجودة في قطاع التعليم» و»الجودة في قطاع الصحة».
وأشار إلى أن تطبيقات الجودة في قطاع الغاز والنفط تسهم في تحقيق أعلى درجات الحماية للبيئة ضمن وقوع الحوادث، كذلك تفيد برامج الجودة في الوصول إلى أفضل الأساليب الاقتصادية من حيث تطوير الحقول المنتجة واكتشاف حقول إنتاج جديدة، واستخدام أحدث الوسائل في عمليات الاستكشاف والنقل، إضافة إلى المساهمة في تقليل المخاطر الناجمة عن أنشطة البحث عن الغاز والنفط واستخدام الوسائل المناسبة لتحقيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية للعاملين في مواقع الإنتاج والبيئة المحيطة.