تأجيل مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد نظراً لتزامن انطلاقتها مع مشاركة منتخب الشباب في بطولة آسيا للشباب بالصين وبدء معسكر المنتخب الأولمبي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن لجنة المسابقات قد نظّمت برامج ومسابقات الموسم بشكل غير مدروس وفيها الكثير من الارتجال.
وجود الكابتن حسين عبد الغني بجانب الفريق النصراوي ومرافقته له في مبارياته الماضية وتصريحاته الإعلامية تؤكد جميعها أن عمله مديراً للفريق سيكون أفضل من وضعه الحالي كلاعب وسيكون إضافة مميزة للعمل الإداري النصراوي وسيكون أيضاً الرجل المناسب في المكان المناسب.
التجاوب الكبير والسريع من اتحاد الكرة مع طلب إدارة نادي الشباب إعفاء لاعبي فريقها الكروي من معسكر المنتخب القادم ليس مستغرباً على اتحاد الكرة الذي وفر كل التسهيلات لممثلي الوطن في البطولة الآسيوية من أجل الظهور بالشكل الأمثل في البطولة وتحقيق إنجاز يحسب للوطن أولاً.
حكم مباراة الرائد والنصر لم يكن بالمستوى المأمول وساهم في حدوث الكثير من التجاوزات القانونية التي تضرر منها الفريقان، وهذا يوجب على لجنة الحكام أن تكون أكثر حرصاً في اختيارها للحكام وأن لا تجازف بتكليف حكام دون المستوى.
وقفة سمو الأمير خالد بن سعد مع ناديه بشراء جميع تذاكر الدرجة الموحدة في إستاد الملك فهد الدولي ومنحها مجاناً لجماهير النادي للدخول إلى مباراة الشباب وسيونجنام الكوري الثلاثاء القادم ليست جديدة من سموه في دعم النادي ومؤازرته في مثل هذه المناسبات؛ فسموه أحد الأركان الأساسية للنادي ممن ساهموا في بنائه الحديث وتطوره حتى أضحى اليوم واحداً من أفضل الأندية السعودية وفريقه الكروي واحد من أفضل فرق القارة الآسيوية. والجميع يثمن لسموه هذا الموقف الداعم الذي سوف يكون له أثره في الدفع بالفريق نحو التأهل للمباراة النهائية على كأس دوري ابطال آسيا.
مراقب مباراة الرائد والنصر منتظر منه تقرير حازم ودقيق حول ما حدث في منصة الملعب من استفزازات أشعلت المدرجات وكاد يحدث ما لا يحمد عقباه لولا تدخل العقلاء.
الخسارة التي تعرض لها منتخبنا للشباب مباراته الافتتاحية في بطولة آسيا للشباب أمام الصين وبنتيجة كبيرة (3-1) لم تكن متوقعة عطفاً على التصريحات التي كانت تنطلق من المعسكر خصوصاً المدرب خالد القروني الذي قال في آخر تصريح له قبل المباراة: تكتيكي سيهدينا نقاط الصين...!!