|
بانكوك - د.ب.أ
رفضت محكمة استئناف تايلاندية أمس الاثنين طلباً بإسقاط اتهامات جنائية إضافية ضد تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت، ما يمثل ضربة قاصمة لجهود الولايات المتحدة الرامية إلى تسليمه.
وكان تاجر الأسلحة الدولي الشهير والملقب بـ(تاجر الموت) الذي اعتقل في بانكوك عام 2008 محل خلاف دبلوماسي بين الحكومة الروسية وممثلي الادعاء الأمريكيين الذين يعتقدون أن لديه العديد من الأسرار بشأن تجارة الأسلحة غير المشروعة.
وكان تسليم بوت للولايات المتحدة يبدو أمراً محتملاً عندما ألغت محكمة استئناف تايلاندية حكم محكمة أخرى أقل درجة في أغسطس الماضي مما أفسح المجال أمام خضوعه للمحاكمة في الولايات المتحدة.. غير أن توجيه محكمة أمريكية اتهامات إضافية بغسيل أموال والاحتيال باستخدام الأجهزة الالكترونية أخرجت عملية التسليم عن مسارها.
ومن ثم طلبت الولايات المتحدة إسقاط تلك الاتهامات من أجل تسليم بوت لكن محكمة الاستئناف التايلاندية رفضت هذا الطلب.
وقال لاك نيثيواتانا ويتشان محامي التاجر للصحفيين بعد صدور الحكم إن نتائج اليوم ستعود بالنفع على فيكتور بوت.ونفى بوت (43 عاماً) الذي عمل ضابطا بسلاح الجو لدى الاتحاد السوفيتي السابق الاتهامات الخاصة بتزويد بعض المشترين بأسلحة غير مشروعة في إفريقيا وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط.جاء اعتقال بوت تتويجا لعملية سرية قام بها عملاء أمريكيون تنكروا في هيئة مشتري أسلحة لحساب القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)التي صنفتها الحكومة الأمريكية ضمن المنظمات الإرهابية.