الأمم المتحدة - الخرطوم - ليبرفيل - وكالات
توجه مبعوثون من مجلس الأمن الدولي إلى السودان أمس الاثنين بهدف الضغط عليه لتجنب نشوب حرب أهلية جديدة من خلال التأكيد على عدم تأجيل الاستفتاء على انفصال الجنوب.
وبحسب مسؤولين بالأمم المتحدة سيضم الوفد أيضا مبعوثين من روسيا والصين وهي واحدة من أكبر الشركاء التجاريين الرئيسيين للسودان وإحدى الدول التي تزود الخرطوم بالسلاح.
وسيبدأ الوفد مهمته المكونة من 7 أيام بزيارة أوغندا حيث سيلتقي بالرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني قبل أن يتوجه إلى جوبا عاصمة جنوب السودان.
وسيتوجه الوفد بعد ذلك إلى إقليم دارفور بغرب السودان قبل الذهاب إلى الخرطوم.
وتحفظت الحركة الشعبية السودانية على المقترح الأمريكي لحل أزمة منطقة أبيي (الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين شمال السودان وجنوبه) والمرتبط بالشروط الواجب توفرها في الشخص الذي يحق له التصويت على استفتاء المنطقة .
وجدد نائب رئيس الحركة رياك مشار تمسك الحركة بتنفيذ بروتوكول أبيي وقرارات محكمة التحكيم في لاهاي بشأن ترسيم حدود المنطقة إلى جانب إجراء استفتاء المنطقة بالتزامن مع استفتاء جنوب السودان.