غزة - بلال أبودقة
حذر زعيم حركة حماس، رئيس حكومة غزة، إسماعيل هنية من التباطؤ في تحديد موعد الجلسة القادمة من الحوار الفلسطيني- الفلسطيني وربطه بالحراك الخاص بملف المفاوضات، وقال هنية في تصريح صحفي مكتوب: نُحذر من أن التباطؤ في تحديد موعد الجلسة وربطه بالحراك الخاص بملف المفاوضات وتداعيات قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أو عدم حدوث اختراق في ملف الأمن بما يؤسس لشراكة أمنية حقيقية، من شأن كل ذلك أن يفتح الباب للتفسير السلبي الذي لا نرغب فيه..واعتبر هنية أن الجلسة القادمة من الحوار الفلسطيني تعتبر الاختبار الحقيقي لأجواء المصالحة بين حركتي حماس وفتح، مشيرًا إلى أن تحديد موعد الجلسة القادمة للحوار وإحداث اختراق ملموس في ملف الأمن من شأنه أن يضعنا أمام خطوة التوقيع على الورقة المصرية ويفتح الباب أمام الجدول والبرنامج العملي لتطبيق الاتفاق.
بدوره قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، موسى أبومرزوق: إن «الوحدة الوطنية لا غنى عنها كما أن الوضع الفلسطيني الشعبي ضاغط باتجاه المصالحات»، لافتا في هذا الإطار إلى أنه» تمّ عقد لقاء بين وفدين من حركتي حماس وفتح في دمشق مؤخرا، حيث اتُفق على أكثر من نقطة»، مشيرا إلى أنه إذا « تمّ التوافق على بند الأمن الفلسطيني فهذا سيكون بداية ممهدة في طريق المصالحة الفلسطينية الحقيقية».