|
الجزيرة - الرياض :
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز دشنت الأميرة حورية الرويسان كتابها «الفئة البينية» بفندق الفيصلية، وسط احتفاء وحضور كبير من الجامعات السعودية والمكتبات الوطنية.
بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز ألقتها بالنيابة عنه الدكتورة عواطف علي عالم عضو جمعية الأطفال المعاقين. وأشادت الدكتورة عالم في كلمتها بالكتاب الجديد، واعتبرته من الإصدارات الحديثة والمهمة في مجال الإعاقة، كما اعتبرته إضافة متميزة للمكتبة العربية بوجه عام، وللمكتبة المتخصصة في قضية الإعاقة بوجه محدد.
بعدها ألقت رئيسة اللجنة النسائية العلمية الدكتورة فوزية أخضر ورقة عمل عن (الفئات الحائرة)، وأشادت بدور الأميرة حورية الرويسان حين تعهدت أمام الحضور بالوقوف مع الفئة البينية وتقديم يد العون لهم؛ كما نوهت بأهمية إصلاح التعليم وتطويره للحد من ظهور الفئات الحائرة والتوصل إلى معرفة الجودة في التعليم.
وألقت الأميرة حورية الرويسان ورقة عمل أشادت فيها بالدور الأبوي لخادم الحرمين الشريفين في رعاية المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وعرفت الأميرة حورية الرويسان خلال ورقتها الفئة البينية وقالت: «هي فئة من فئات المجتمع، فالطفل بطيء التعلم يبدو سوياً في مظهره واستجاباته وقدراته الاجتماعية، وطبيعياً في سلوكه وشخصيته وذكائه، وتنحصر معاناته في الصعوبة البالغة في التعلم واستيعاب المواد الدراسية التي تطرح في المناهج المدرسية من حساب وقراءة وكتابة وعلوم أساسية» وقالت: «من أفضل الطرق لتعليم بطيء التعلم: التعاون بين المعلم والمدرسة والأسرة، وعمل صفوف خاصة في المدرسة الاعتيادية نفسها والتعديل في المناهج وتبسيطها». وأوضحت أنها سوف تؤسس جمعية الفئة البينية بإذن الله وسيكون من أعضائها نخبة من سيدات المجتمع السعودي.
وأشادت رئيسة اللجنة الإعلامية ورئيسة اللجنة المنظمة للحفل الأستاذة ريما الرويسان بالحدث وقالت: «إنني لأشعر بالفخر بأن تكون شقيقتي الأميرة حورية الرويسان هي أول سعودية تكتشف هذه الفئة وتؤلف عنها كتاباً علمياً، وقد أحسنت المؤلفة بإهداء هذا الكتاب لخادم الحرمين الشريفين لأن هذه الفئة بحاجة لوقفة (ملك).
كما عبرت الدكتورة منى صالح البليهد بقولها: «لقد تشرفت بالاشتراك في تدشين كتاب الأميرة حورية الرويسان في حفل جمع بين احتفائها باليوم الوطني، وتأكيدها على أهمية الاهتمام بهذه الفئة البريئة، ولكم أن تتخيلوا فرحة الأطفال عندما أمسكوا برايات الوطن بأيد صغيرة برعاية الأمير سلطان بن سلمان.. وأجساد أضعفتها الإعاقة، إلا أن الأميرة حورية وأختها ريما الروسيان كمن غرس فرحة في قلوب أطفال».
هذا وقد اختتم الحفل بأمسية شعرية للشاعرة منيرة السلطان التي أتحفت الحضور بقصائدها المؤثرة، كما أدارت برنامج الحفل الإذاعية وفاء بكر يونس.
وفي نهاية الحفل قصت الأميرة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن جلوي آل سعود شريط افتتاح صالة الفن التشكيلي لأطفال الجمعية.