|
الجزيرة - عوض مانع القحطاني
انطلقت في مختلف مناطق المملكة المرحلة (الثالثة) من البرنامج الشامل للسلامة الأمنية الذي ينفذه الأمن العام بعنوان (سلامتي) لتحقق أهداف توعوية أمنية ومرورية وقال مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبد الله القحطاني: إننا عندما نتحدث عن السلامة بمفهومها الواسع نجدها تركز على الوقاية من كافة السلبيات التي تحدث للإنسان في حياته اليومية لذلك فقد ركز الأمن العام هذا العام على تنفيذ برنامج شامل للسلامة الأمنية يأخذ في اعتباره تبني كافة البرامج الأمنية والمرورية والإجراءات الوقائية للحد من وقوع الحوادث الجنائية والمرورية ضماناً لسلامة الإنسان وممتلكاته وحفاظاً على أمن الوطن ومقوماته عبر عدد من الأهداف.
مؤتمر إعلامي
وقد عقد في مقر الأمن العام صباح أمس مؤتمر صحفياً عن الحملة من الاعلامية تحدث فيه كل من مدير عام الإدارة العامة للمرور اللواء سليمان بن عبد الرحمن العجلان والعميد خالد بن نشاط القحطاني قائد القوات الخاصة لأمن الطرق والعميد محمد بن عبد الله المرعول مدير إدارة العلاقات والاعلام والعقيد د. عبد العزيز بن سليمان الحوشان مدير الادارة العامة لدوريات الأمن والعقيد طلال بكر المحمادي مدير إدارة دوريات شرطة المحافظات من خلال محاور عدة منها مساهمة أمن الطرق في الحد من تكرار الحوادث وآليات تطبيق نظام ساهر.. وانعكاس ذلك على الحركة المرورية وتقييم تجربة دوريات شرط المحافظات وتحقيق السيطرة الأمنية كما تطرق اللقاء إلى استعراض الفحص الدوري وتأثيره على السلامة على الطرق.. واستعراض أسباب ظاهرة التفحيط في كل مدينة والحلول القادمة للقضاء على هذه الظاهرة.. كما تطرق اللقاء إلى بحث الخدمات التي تقدمها الدوريات الأمنية في الميادين.
وقد أجاب كل من الحاضرين عن أسئلة الصحفيين حيث أجاب مدير عام المرور عن سؤال للجزيرة حول اعادة وضع اللوحات الارشادية ووضع العبارات التوعوية لقائدي السيارات وأوضح العجلان بأن وضع العلامات واللوحات الارشادية هي مسؤولية وزارة النقل والامانات وقد وزعنا ما يقارب من عشرة آلاف لوحة عن تحديد السرعة ونحن نعمل على تعديل الارشادات الضوئية حسب برنامج نظام ساهر.
وأجاب العميد خالد القحطاني عن سؤال للجزيرة حول سرعة نقل المصابين من الحوادث على الطرق من خلال الاخلاء الطبي أجاب قائلاً: نقل المصابين على الطرق توليه الجهات المسؤولة عناية وهناك اتفاقية لانشاء مهابط للطائرات على الطرق لنقل المصابين ولا شك بأن الهلال الأحمر السعودي يقوم بجهود ولكن سرعة الانتقال إلى مواقع الحوادث التي تقع على الطرق لا زالت تحتاج إلى تفعيل أكثر من أجل تغطية بعض الأماكن بالخدمات الاسعافية.
وأوضح القحطاني بأن أمن الطرق يقوم بمهام إنسانية وأمنية ومرورية مؤكداً بأن هناك حوادث شنيعة حصلت خلال الفترة الماضية حيث بلغت الحوادث التي وقعت 253 حادثا مروريا منها 61 حالة وفاة.
ثم تحدث العقيد عبدالعزيز الحوشان عن الدور الذي تقوم به الدوريات الأمنية للحد من السرقات داخل الأحياء فقال: الدوريات لها مهام أمنية وإنسانية فنحن نساند الحملات المرورية ولنا جهودنا داخل الأحياء.. وإننا إذا أردنا أن نجد مجتمعا مثاليا في الانضباط وقيادة السيارة بحكمة فإن للأسرة دور مهم وفي نظري الأسرة هي مصنع الرجال.. مؤكداً بأن الخطط للحفاظ على الأمن داخل الأحياء تخضع للخطط ومستوى الحراسات والدوريات وهذا يخضع للدراسة والنتائج التي تحصل في بعض الأحياء موضحاً بأن القضاء على التفحيط يحتاج إلى جهود مجتمع بالكامل.
وحول سؤال للعقيد طلال المحمادي عن دور شرط المحافظات في الحفاظ على الأمن أوضح بأن مستوى الجريمة في المحافظات التي طبقت فيها شرط المحافظات كان ناجحاً وأن هناك مساحات كبيرة مغطاة وأن هناك انخفاضا لمستوى الجريمة في هذه المناطق وهي تجربة ناجحة موضحاً بأن هناك قريباً ملتقى لمدراء شرط المحافظات سوف يعقد في أبها يناقش العديد من الخطط والبرامج.
وحول الحل للقضاء على ظاهرة الحوادث وما تحصده من أرواح أجاب اللواء العجلان: الحوادث المرورية هاجس وطني والحل مشترك مع الكثير من الوزارات. سمو النائب الثاني ووزير الداخلية يحرص كل الحرص على أمن هذا البلد ويسأل ويطلع على الحوادث التي تقع يومياً على مستوى المدن والطرق.. ويسأل عن أسبابها وكيف حصلت وهذا يدل على اهتمام القيادة بأمن المواطن والحفاظ على هذه الأرواح وليس الهدف أن نعرف عدد المخالفات أو الضبط وإنما كيف نوعي المجتمع. موضحاً بأن تقليص نسبة الوفيات أمر يهم الوطن وأن نظام ساهر سوف يعالج ويحد كثيراً من التهور موضحاً بأن هناك انخفاضا في الوفيات في المناطق التي يطبق فيها نظام ساهر أما المناطق الأخرى التي لم يطبق فيها النظام فهي لازالت في نفس النسبة.
وحول مضاعفة الغرامات على المتأخرين عن السداد أجاب بأنه ليس هناك مضاعفات وإنما هناك حد أعلى وأدنى من يسدد في وقته يحصل على الحد الأدنى ومن لم يسدد فيحصل على الحد الأعلى ولا يمكن تجاوز ذلك حتى لو لم يسدد إلا بعد سنوات.
وأوضح العجلان بأن المرور السري ورجال المرور في الميدان لن تنتهي مهمتهم بوجود ساهر وإنما سوف يستمرون في نفس الهدف لرصد المخالفات.
وحول رده على انتقاد سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز لنظام ساهر أجاب العجلان بأن ذلك ليس نقداً وإنما هو يحثنا كمنظمين على استكمال كل الإجراءات وسموه أشاد بالكاميرات. وعن التفحيط والمقاطع التي تظهر المفحطين أجاب العجلان بأن هذه الظاهرة سلبية ولا نقبلها ولكنها موجودة في كثير من المجتمعات وهي تختلف حسب المواسم ومن يستعرضون بهذه الطريقة هم أشخاص غير أسوياء ولكننا نعالج الأمور بحكمة دون تهور.
وفي ختام المؤتمر الصحفي استعرض اللواء العجلان عدد الحوادث والأشخاص المصابين خلال 5 السنوات الماضية.
أعداد الحوادث والأشخاص المصابين خلال 5 سنوات
عددالحوادث/ 1.985.663
عدد المصابين/ 177.444
عدد المتوفين/ 30.823
عدد المخالفات/46.249.879
أعداد الحوادث الناتجة عن انفجار الإطارات/ 3.870 حادث.
أعداد الوفيات الناتجة عن انفجار الإطارات/ 632 متوفي
أعداد الإطارات المتلفة من عام 1426 حتى 1430هـ
5 سنوات
221.091 إطار
الإطارات التي منعت من قبل الجمارك 226.389
المجموع/ 447.480
عدد المركبات التي فحصت خلال 5 سنوات 7.313.998
عدد المركبات التي فشلت/ 3.068.009 .