وتفاعلاً مع مجاراة الشاعر مهدي العبار مع قصيدتنا الأولى التي مطلعها (أمس الضحى عديت بالفيصلية... واشبح بشوفي يم ديرة أغادير) ها هو الشاعر الصديق خليف محمد العنزي يدلي بدلوه في مجاراة القصيدة إذ يقول خليف لا فُض فوه:
شفت الجريدة والبيوت الملية
سليمان هيضني بزين التعابير
متذكرٍ راعي الوفاء والحمية
أمير نجد وعزها بالمعاسير
متذكرٍ سلمان زبن الونية
عزّ الوطن ستر العذارى الغنادير
نرفع أيدينا كل صبح ومسيّة
نطلب من الرحمن والي المقادير
ياالله تفكه يا ولي من الاذيّة
نطلبك يالمعبود حُسن التدابير
في غيبته يا عل ما هي بطية
عساه يرجع من غيابه لنا بخير
أبو فهد عيدٍ علينا مجيّة
اللي على شوفه نسوق التباشير
أعمارنا لسلمان ترخص فدية
يرخص له الغالي محبة وتقدير
يا الله عسى أيامه سنينٍ مدية
يا ربنا تاقاه شر العواثير
يخطي سموه كل شرٍ وسيّة
والله من شد الليالي له يجير
راعي المواقف واليدين السخية
هو مزبن اللي شاف ضيم وتعازير
ابن الإمام اللي قليلٍ شديّة
عبدالعزيز ما ظن مثله ولا يصير
اللي حكمها فوق كور المطية
وبالسيف هدا اللي براسه زعاطير
وخلا القبائل تحت حكمه سويّة
من عقب ما هي بين نهاب ومغير
عساه بجنان النعيم الفضيّة
له الحواري طايعاتن حواضير
الشاعر خليف العنزي
ونحن هنا لا يمكننا إلا القول صح لسانك أيها الشاعر ولا نملك إلا أن نردد معك آمين يارب العالمين.