|
استطلاع: لولوة نعمان - الرياض :
بعد إعلان تخصيص ريع وقف برج الوردة لصالح مدارس التحفيظ النسائية، وبعد فتح مجال التبرع لصالحه من خلال الاستقطاع الشهري أو التبرع المباشر أو من خلال الهاتف الجوال بإرسال رقم (1) إلى الرقم (5090)، أجرت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن في منطقة الرياض استطلاعاً تعرفت من خلاله على آراء عدد من منسوبات الجمعية من إداريات ومعلمات وطالبات في أدوار هذه المدارس؛ فكان منها:
الأستاذة جواهر العمر تقول: «إن هذا الصرح التربوي العظيم لا تفي بحقه أية كلمات؛ لأن آثاره أكبر من أن توصف. أقول هذا من خلال تجربتي عندما التحقت به قبل 15عاماً فكنت أردد: لو أن قلبي تمدد ليكون بسعة هذه الدنيا حتى يستوعب السعادة التي تغمر جنابته حين أضع قدمي على عتبة حلقتي».
الأستاذة آمال السعيد تقول: «الالتحاق بالحلقات القرآنية والانتفاع بما تقدمه من برامج تربوية متعلقة بكتاب الله تعالى من الوسائل المهمة في حفظ وقت أبناء المجتمع وشغل فراغهم بما يعود عليهم بالفائدة, ويحميهم من مغريات العصر».
وتقول الأستاذة نجاة بنت عبدالقادر: «ما الذي يصف مشاعري عن تلك الأماكن الندية.. عن تلك البقاع التي تدعو القلوب لتكون تقية وتحيا بالطاعة لله؟! ما الذي يصف مشاعري عن مدارس تحفيظ القرآن تلك التي تقوي الإيمان وتحفظ الأزمان وتصحح العقيدة وتغرس الاطمئنان؟!».
الأستاذة جواهر عطية تقول: «أثر دور التحفيظ مشاهد على الصغير والكبير؛ فكم من كبيرة تعلمت قراءة القرآن قراءة صحيحة وأصبحت حافظة! وكم من طالبة أصبحت خاتمة! وكم من معلمة أصبحت داعية!.. كل ذلك بفضل الله ثم بفضل من أسس وبنى وساهم وعلّم في تلك الدور المباركة».
أما الأستاذة فاطمة البقمي فتقول: للدور النسائية أثر كبير على المدى البعيد؛ فالإنسان بلا قرآن هو جسد بلا روح. الشكر الجزيل للجمعية بأنها وضعت ضمن اهتماماتها تحفيظ القرآن. الشكر لها لما تبذله من جهود واضحة وكبيرة في تحسين وضع دور التحفيظ؛ فهي لها أثر كبير بالرغم من ضعف إمكانات بعض الدور».
وتقول الطالبة سلمى العقل: «حين تمر الطالبة بفراغ كبير فالدور تحتويها بتحفيظ القرآن وتدريس العلوم الشرعية والمسابقات الثقافية. أشكر القائمين على الجمعية الخيرية وجزاهم الله خيراً».
وتقول الطالبة هنادي الزهراني: «الدور النسائية تربي الناشئة والأطفال والكبار أيضاً. فالأطفال والنشء ينتظمون بها سريعاً متأثرين بقصار السور التي يرددونها. أما الكبار فيبدؤون مع الدور بتثاقل ثم لا يلبثون أن يتعودوا عليها وتصبح جزءا من حياتهم. أعجبتني فكرة الوقف وإن شاء الله تكون صدقة جارية للداعمين».
الطالبة زينب الهاشمي تقول: «أتوجه بالشكر والعرفان للجمعية لجهودها الطيبة في تهيئة الأجواء لحفظ القرآن الكريم وتدارسه وتدبره».
وتقول الطالبة موضي الحاتم: «سررنا بما يقدمه القائمون على الجمعية؛ حيث استفدنا من ذلك في حياتنا استفادة بالغة».
الطالبة فضيلة تقول: دور التحفيظ لها مساهمة كبيرة في تحول بعض الفتيات إلى الاستقامة والهداية. فالأب والأم يحفظان أولادهما من خلال تسجيلهم بالدور. شكراً من القلب للقائمين عليها وجزاهم الله خيراً على ما قدموه لجميع الفتيات وما حققوه من نجاح ملحوظ».
وتقول الطالبة هيفاء. ع: «الكثير من الفتيات يحسسن بالفراغ فإذا دخلن الدار يحدث ترتيب في حياتهن وتنظيم في أوقاتهن بمعنى أن لهن برامج يومية يتبعنها. أقول للمساهمين في برج الوردة إن الحسنة بعشر أمثالها. فهذا المشروع سيجعل الدور في نجاحات مستمرة».