|
الدمام ماجد البريكان
ينطلق يوم الثلاثاء المقبل ملتقى تمويل المشاريع الصناعية في دول مجلس التعاون الخليجي حيث يبحث نحو 15 خبيرا ومختصا في مجالات التمويل الصناعي، آليات واشتراطات التمويل المطلوبة للمشاريع الصناعية في دول الخليج العربي، والمساهمة في تسريع خطى الصناعة الخليجية، وزيادة النمو الاقتصادي.
وذلك برعاية وزير التجارة والصناعة عبد الله زينل والذي تنظمه غرفة الشرقية، بالتعاون مع لجنة الصناعة والترويج الخليجية في الأمانة العامة لاتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي برعاية ال (الجزيرة) إعلاميا.
وأوضح عبد الرحمن الراشد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية أن الملتقى يهدف إلى جانب تعريف الصناعيين في دول المجلس بآليات واشتراطات التمويل المطلوبة للمشاريع الصناعية في دول المجلس والمساهمة في تسريع خطى الصناعة الخليجية وزيادة النمو الاقتصادي إلى مساندة الرؤى التي ينشدها قادة دول مجلس التعاون الخليجي، نحو بناء قواعد صناعية خليجية كبرى تعتمد على توسيع المشاريع الصناعية بهدف تنويع اقتصاداتها، كما سيبحث جملة من الموضوعات، التي تم توزيعها على ثلاث جلسات عمل مكثفة تعقد في يوم واحد للخروج بتوصيات تخدم المستثمرين الصناعيين وترفع من مستوى أدائهم وتقدم البدائل الناجحة للتمويل.
وأبان الراشد، أن الملتقى يحظى بمشاركة عدد من المسؤولين في الوزارات المعنية في التجارة والصناعة في دول المجلس وممثلين عن الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي والهيئات والمنظمات الخليجية والعربية والدولية ذات العلاقة، بالإضافة إلى أصحاب الأعمال من المهتمين والممارسين للنشاط الصناعي في دول الخليج وعدد من المتخصصين في الوسائل البديلة للتمويل كما سيشارك في الملتقى ممثلون لكل من صندوق التنمية الصناعية السعودي صندوق المئوية بنك الكويت الصناعي، بنك التنمية العماني منظمة الخليج للاستشارات الصناعية بنك ساب HSBC وشركة سابك وذلك لإثراء الحوار في الملتقى إذ سيتم بحث أهم التسهيلات والعروض، التي تقدمها الجهات التمويلية في القطاعين العام والخاص للقطاع الصناعي.
من جهته قال سلمان الجشي عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية رئيس لجنة الصناعة والترويج الخليجية المنبثة من اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي إن الملتقى سيدرس وبشفافية وضع القطاع الصناعي وهمومه التي تتركز في التمويل كما يستضيف الشخصيات المهمة ويضعهم على طاولة واحدة أمام الصناعيين والمستثمرين للرد على استفساراتهم في ما يرتبط بالتمويل وتقديم الصورة الواضحة لواقع الصناعة الخليجية.
مضيفا إن الملتقى يأتي في وقت تعتبر فيه الدول الخليجية، أرضا خصبة؛ لقيام الشركات العالمية بمشاريعها العملاقة وذلك لتمتع دول الخليج بعدد من الميزات التنافسية الواضحة لمنتجاتها، حيث سعت دول المجلس خلال السنوات العشر الماضية إلى رفع معدلات الإنتاج الصناعي الذي يعطي قيمة مضافة على اقتصاداتها، من خلال توفير فرص العمل وتحقيق ميزة تنافسية مع الأسواق العالمية.
وستتخلل الملتقى ثلاث جلسات رئيسة، حيث ستحمل الجلسة الأولى منها عنوان «برامج تمويل المشاريع الصناعية في دول مجلس التعاون الخليجي» ويشارك فيها كل من عمار سلمان عواجي منسق مشاريع دعم القطاع من البحرين ، طلال الزدجالي رئيس قسم الدراسات والبحوث في بنك التنمية العماني، عبد الله الجفيلي نائب المدير العام لبرنامج انطلاقة من سلطنة عمان، إيمان نوري السلامة مساعد مدير دائرة المشاريع في بنك الكويت الصناعي، علي منصور الضلعان مدير قسم ائتمان في صندوق التنمية الصناعية السعودي، ياسر عبد العزيز المسفر مساعد المدير العام، رئيس قطاع العلاقات الإستراتيجية في صندوق المئوية السعودي.
أما الجلسة الثانية التي تحمل عنوان «الدروس المستفادة من التجارب الدولية في تمويل المشاريع الصناعية» سيشارك فيها كل من المهندس إسماعيل الشافعي رئيس وحدة السياسات والاستثمار الصناعي في منظمة الخليج للاستشارات الصناعية، مشاري الجديمي مدير إدارة الاستثمارات الرئيسة في مؤسسة الخليج للاستثمار من الكويت، الدكتور هاشم سليمان حسين رئيس مكتب الترويج للاستثمار والتكنولوجيا في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في البحرين، حسن مصطفى رئيس وحدة ضمان الصادرات في المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات من الكويت، إبراهيم شكري مدير إدارة الاستثمار في المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص من جدة، بالإضافة إلى الشركة العربية للاستثمارات البترولية في السعودية.
وتأتي الجلسة الثالثة تحت عنوان «تحديات التمويل الصناعي» التي يتحدث فيها عدد من المتحدثين من شركة التصنيع الوطنية، وبنك ساب HSBC وشركة سابك، كما ستعقد في ختام الملتقى حلقة نقاش مفتوح مع مسؤولي التجارة والصناعة في دول مجلس التعاون الخليجي.