رمت الإدارة الشبابية بقيادة الربان الشبابي خالد البلطان الكرة في ملعب اللاعبين في مهمة الفريق الكروي في نصف نهائي البطولة الآسيوية من خلال العمل الاحترافي الذي قدمته في الفترة الماضية بعد أن هيأت الفريق لمواجهة اليوم بكل هدوء وحكمة ورفعت معنوياتهم وحفزتهم ووقفت على كل الأمور المتعلقة بنصف نهائي البطولة فبعد الاحتجاج الذي قدم للاتحاد الآسيوي على ملعب سيونغنام الكوري والضغط عليه من أجل تحسين الأرضية وطلب تأجيل لقائي الهلال والحزم وطلب إعفاء اللاعبين من معسكر المنتخب وتفريغهم للمشاركة مع الشباب في هذه المهمة الوطنية.
هذا العمل الجبار الذي بذلته الإدارة الشبابية ولقي كل الدعم من الاتحاد السعودي لكرة القدم من باب حرصه على ظهور الأندية بالمظهر المشرف في المشاركات الخارجية يدركه لاعبو الشباب وسيسعون إلى الظهور بالمظهر المشرف وتحقيق نتيجة إيجابية تساهم في تسهيل مهمتهم في لقاء الإياب.
عتب على الإعلام
العتب الذي وجهه رئيس نادي الشباب الأستاذ خالد البلطان تجاه بعض وسائل الإعلام التي لم تقم بتغطية استعدادات وتحضيرات الفريق الشبابي للقاء اليوم أمام فريق سيونغنام الكوري في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا كان في محله فالشباب بجانب شقيقه الهلال يمثلان الوطن في هذه المهمة الوطنية وعلى بعد خطوة واحدة من الوصول إلى النهائي وضمان أن تكون الكأس سعودية سواء للشباب أو للهلال. ومع وجود المتابعة والحرص من قبل البعض الآخر من وسائل الإعلام إلا أن البعض منها انشغل بقضايا أقل أهمية من تحضيرات فريق الشباب فكل الأماني بأن يواكب الإعلام مشاركة الأندية الخارجية كدعم منه لممثلي الوطن وأن يكون شريكاً في تحقيق النجاح لرياضة الوطن.
أعضاء الشرف على الموعد
دائماً أعضاء شرف نادي الشباب يكونون على الموعد مع فريقهم من خلال تقديم الدعم المادي أو المعنوي فالمبادرات تتولى والدعم يتواصل بدءاً من الرئيس الفخري لنادي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان صاحب الأيادي البيضاء على النادي ومروراً بكافة الأعضاء وكانت آخر هذه المبادرات ما قدمه عضو شرفه الفعال سمو الأمير خالد بن سعد الذي تكفل بدخول الجماهير الشبابية والرياضية من خلال شراء تذاكر اللقاء وفتح أبواب الأستاد لمن رغب الحضور ومؤازرة الليث في هذه المهمة الوطنية.
وكذلك الوقفة المعنوية التي قدمها سمو الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان من خلال تواجده ومتابعته تدريبات الفريق وتحضيراته في الأيام الماضية.
لجنة المسابقات إلى أين
لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم أحرجت المسؤولين في الاتحاد السعودي من خلال وضع روزنامة لا تتوافق مع مشاركات الأندية خارجياً وكذلك المنتخبات الوطنية فلم تقف هذه التخبطات على جدولة مباريات الشباب والهلال في دوري زين وتعارضها مع البطولة الآسيوية بل تم وضع انطلاقة بطولة كأس الأمير فيصل للفرق الأولمبية مع بداية معسكر المنتخب الأولمبي ليدفع بالاتحاد السعودي إلى اتخاذ قرار تأجيل انطلاق المسابقة إلى بعد انتهاء المعسكر.
هذه العشوائية في العمل تضع الكثير من علامات الاستفهام حيث تدل على عدم الاحترافية في التنظيم ونتمنى أن تزول في الموسم المقبل.
أخيرا قال الرئيس الشبابي في حديثة الأخير: إن الجماهير الرياضية لا تحتاج إلى الدعوة لحضور لقاء اليوم لثقته الكبيرة في حرص هذه الجماهير على الحضور ودعم ممثل الوطن في هذه المهمة، فكل الأماني بأن تحضر هذه الجماهير وتقف مع الشباب كما عودته على ذلك في كل مشاركة خارجية له.