|
الجزيرة - فن
العنوان أعلاه هو تعبير كامل ودقيق لحال الفنان السعودي راكان الذي (مسخت) شركة بلاتينيوم ريكوردز معالم مستقبله الفني وحولته إلى مغني راب لم يكن لائقا عليه ولا جيدة للقادم له من الأيام أو حتى لتاريخه الفني بعد عدة سنوات.
ليس اعتراضا على فن الهوب هوب أو الراب لكن راكان يمتلك من الموهبة ما يجعله لا ينظر إلى مثل هذا الفن الذي لا يقدم سوى طريقة ممجوجة في اللبس والرقص والحركات والإيماءات، وهو الفن الذي يجيده من لا يجيد الغناء عكس راكان.
فرحنا حين قدمت وناسة في جلساتها هذا الفنان وازددنا فرحا حين شارك في حفلات صيف جدة رغم المحنة التي واجهها من بعض الجماهير المراهقة، ونأسف أن يصل به الحال إلى ما أوصلته له الشركة المنتجة لأعماله خاصة وهي شركة تعتمد في مقامها الأول على رعاية الموهوبين وتصنع نجوماً، لكنها هذه المرة صنعت فناناً شوهته بطريقتها الخاصة.
وأعلنت شركة بلاتينوم ريكوردز التابعة لمجموعة mbc عن إطلاق ألبوم الفنان السعودي راكان بعنوان (خلّها على الله)، وهو من إنتاجها وتوزيعها، ويضمّ 8 أغنيات هي (يوم الاثنين) و (ويلي ويلي) و (قلبي طاح) و (الدنيا ما هي مال) و (خلّها على الله) و (من قدّه) و (خلّيها وعلّيها) و (يا عنيد).
وأعربت إدارة الشركة في بيان أرسلته ل(الجزيرة) عن ثقتها بأنّ هذا الألبوم الخليجي المنوّع سيلقى انتشاراً كبيراً لدى الجمهور، خصوصاً بعد الشهرة الواسعة التي حصدها راكان خلال اشتراكه ببرنامج المواهب والهواة (غنّيها وعلّيها) الذي عُرض على قناة (وناسة)، والذي فاز فيه راكان بالمركز الأوّل.
وقد تمّ توزيع ألبوم (خلّها على الله) في جميع الأسواق العربيّة بالتزامن مع تصوير أغنية «ويلي ويلي» في بيروت مع المخرج يعقوب المهنا، والذي بدأ عرضه على جميع القنوات الموسيقيّة.