سيول - وكالات :
أعلنت وسائل الإعلام الرسمية أمس الثلاثاء أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل وابنه المرجح لخلافته حضرا مناورات عسكرية مع أبرز قادة الحزب الحاكم والمسؤولين العسكريين. وهو أول ظهور رسمي ميداني لكيم جونغ اون الابن الأصغر للزعيم الكوري الشمالي منذ ترقيته إلى رتبة جنرال باربع نجوم ومنحه مناصب مهمة في الحزب الحاكم في صعود سريع لهرم السلطة في كوريا الشمالية. والمناورات تنظم قبل الاحتفال بذكرى تأسيس الحزب الحاكم كما أوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية. وقد أشارت تكهنات إلى أن الزعيم الكوري الشمالي الذي تشهد صحته تدهوراً قام بتسريع عملية انتقال السلطة في هذه الدولة المعزولة.
من جانب آخر ذكر وزير الوحدة الكوري الجنوبي هيون - إن - تايك أن سول مستعدة للعمل مع بيونجيانج حول قضايا إنسانية بغض النظر عن التوترات السياسية، داعياً كوريا الشمالية لاتخاذ خطوات جوهرية لتسوية قضايا مثل لم شمل الأسر المشتتة بسبب الحرب الكورية. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن تايك قوله أمام البرلمان إن كوريا الجنوبية ستبدي مرونة في سياستها بشأن الدولة الشيوعية، وحث بيونجيانج على تحمل المسؤولية عن غرق سفينة حربية في آذار/مارس الماضي واتخاذ إجراءات لإظهار التزامها بشأن التخلي عن البرنامج النووي. وأضاف هيون أن النظام الشيوعي يعتزم بشكل فعال نقل السلطة من كيم جونج - إيل إلى نجله الثالث كيم جونج أون، من خلال تعيينه عضواً في الجنة المركزية لحزب العمال في أكبر اجتماع للحزب منذ عقود عقد الأسبوع الماضي.