المتأمل في واقع جازان التنموي يدرك تماما أنها تسير نحو أفق رحب من الإنجازات التي يقف خلفها رجل وهب نفسه وروحه من أجلها كعاشق مارس عشقه منذ أول خطوة خطاها على أرضها الرحبة، ومن أراد أن يتعلم كيف تكون الأحلام واقعا وحقيقة عليه أن يتخذ من عزيمة هذا الرجل نبراسا يقتدي به وبخطواته المحملة بالثقة.إن الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز سطر بكل اقتدار اسم جازان عاليا وحملها على عضده ليتجه بها نحو العالمية كمنطقة يخطب ودها الكثير من أرباب الاستثمار.ولا شك أن هذا الفكر القيادي يحتاج منا إلى الكثير من وقفات التأمل ففي الوقت الذي أصبح العقار يشكل - نوعا ما - أزمة حقيقية على المنطقة نجد سموه فاتحا أبوابها للاستثمار العقاري وراسما خططا تنموية واستثمارية لمدينتها الاقتصادية ليشكل من مرافقها أنموذجا عالميا بدأت رؤاه تتضح لكل متتبع لخطوات التنمية.جازان بهذه الانتفاضة العقارية والاستثمارية ومن خلال (جركس) تحديدا تترجم خطوات الطموح والإنجازات وتعانق بنات أفكار أميرها المحبوب للتحول إلى حراك اقتصادي على مدار 72 ساعة.ولكن يبقى السؤال الذي تلوكه ألسنة أهالي جازان.. ماذا سينبثق عن هذا المعرض من صفقات استثماراية وعقارية في ظل التسهيلات المقدمة من أمير المنطقة؟ أما الإجابة فهي بالتأكيد ستكون خلال الساعات القادمة.
* مدير مكتب صحيفة الجزيرة بجازان