|
الدمام سلمان الشثري
اعتبر المشاركون في اللقاء الأول لمديري ومديرات المتابعة المقام في المنطقة الشرقية، أن تطوير مهمة المتابعة والرقابة في أجهزة التربية والتعليم يمثل السياج الآمن والحافظ من كل سوء. حيث عززت النقاشات الأولى من أولوية اختيار الكفاءات المتميزة للاضطلاع بدور المتابعة والتفتيش الإداري في وحدات المتابعة بإدارات التعليم للبنين والبنات، وصولا لتحقيق الرقابة والمتابعة وحسن التحقيقات الإدارية وما يتبعها من تقارير وتوصيات تكفل الحقوق للجميع. وأضافوا أن النجاح في تحقيق هذا التطوير يتطلب اشتراطات تؤهل من يدير عملية التحقيق والمتابعة داخل الوحدات المتعلقة بعملية المتابعة. فيما أفردت النقاشات تحليلا عمليا لعملية تلافي العقبات والصعوبات التي تواجه من يتولى التحقيق، ومن ذلك إفهام الممتنع عن إجراء التحقيق والذي يكون أحد أطراف القضية بأن التحقيق ميزة كفلها النظام له للدفاع عن نفسه عما نسب إليه، وإفهامه بأن التحقيق والبحث عن المعلومات الصحيحة لا يعني الإدانة ووجوب المعاقبة حيث يقنع بأن إصراره على عدم إجراء التحقيق يفوت عن نفسه فرصة الدفاع، وعندما يمتنع عن الإدلاء بأي معلومات أو الحضور يحرر ذلك الأمر ويفهم بأن هذا مخالفة للنظام.