|
الجزيرة - الرياض
تحت رعاية معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان وبحضور سعادة وكيل الجامعة للدارسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي بن سعيد الغامدي نظمت وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ورشة عمل حول التحليل الرباعي للخطة الإستراتيجية بقاعة الدرعية بالجامعة كما تم نقل الورشة عبر الدائرة التلفزيونية لمركز الدراسات الجامعية للبنات بعليشة.
وفي بداية الورشة استعرض الدكتور عبد العزيز الخضيري مساعد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي لشؤون البحث العلمي البرامج والوحدات التي تنضوي تحت عمل الوكالة وأعطى صورة واضحة للمشاركين حول برامج الوكالة والمهام الكبيرة التي تضطلع بها، وأيضاً اللجان الدائمة في الوكالة.
وأكد الدكتور العثمان في بداية كلمته بهذه المناسبة على ضرورة الإجابة على سؤال أستراتيجي، لندرك أهمية العمل الذي نؤديه، متسائلاً ما هو الفرق بين الثروة والفقر؟ مؤكداً أنه يجب على المؤسسات البحثية، وخاصة جامعة بوزن جامعة الملك سعود أن تجيب عن هذا السؤال الإستراتيجي الذي يكّون القرن الـ 21،، الفرق بين الثروة والفقر هو المعرفة، ومن يولد المعرفة هو البحث العلمي الرصين.
وأكد الدكتور العثمان أن البحث العلمي أو البحث والتطوير لم يعد رفاهية، اليوم بعد توفيق الله سبحانه وتعالى الوسيلة الرئيسة لحفظ حقوق الأجيال القادمة هو البحث والتطوير الرصين، وعندما نتحدث عن الرصين نتكلم عن الأصالة، وليس تكرار البحوث من أجل منح الدراجات العلمية وتساءل معاليه كم عدد البحوث النوعية التي ننشرها في أوعية النشر العلمي الذي له قيمة مضافة، إما على الاقتصاد الوطني أو خدمة البشرية، وضرب مثلاً بكوريا الجنوبية والفرق بين الثروة التي تملكها كوريا الجنوبية في 2010 وبين الفقر الذي كانت تعيشه في السبعينات هو أن عدد الأبحاث في السبعينات كانت 300 ورقة بحثية في isi سنوياً، ولكن عندما صنعوا الثروة وجلبوا الرفاهية لشعبهم تحول هذا الرقم إلى 56 ألف ورقة بحثية سنوياً، وهذا الرقم كيف جلب الثروة، نتجت من البحث الرصين الذي جعل البحث العلمي.