|
نجران - صالح آل ذيبة
رأس صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران رئيس المجلس الجلسة الأولى لمجلس المنطقة من دورة الانعقاد الثالثة للعام المالي الحالي 1431حيث استهلت الجلسة بكلمة نوه سموه فيها بالجهود التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- من اهتمام في جميع مناحي الحياة وذلك حرصا من ولاة الأمر رعاهم الله برفع مستوى التنمية الشاملة لجميع مناطق المملكة. واستمر سموه قائلا: خلال الأيام الماضية احتفلت كافة مناطق المملكة بذكرى اليوم الوطني الثمانين حيث تجددت مشاعر الوفاء لهذا الوطن العزيز بذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ذلك القائد المؤسس الذي استطاع بعون الله أولا، ثم بقوة إيمانه وثبات عزيمته من إنقاذ البلاد والعباد من حالة الفوضى ومن التناحر والتباغض فوحدها تحت ظل راية الإسلام و حكَّمَ شرعَ الله فسادَ العدلُ. ثم أضاف سموه: لقد شهدت المملكة إنجازات عملاقة لم تتحقق لكثير من الدول عبر قرون من الزمان وعلى الرغم من ضعف الإمكانيات في عهد الملك عبدالعزيز إلا أن المملكة شهدت تطورا في مختلف المجالات فساد النظام وعمّ الأمن وأصبحت المملكة مضرب المثل في أمنها واستقرارها. وفي هذا الإطار نستذكر بفخر واعتزاز جهود أبناء الملك عبدالعزيز من بعده الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد - رحمهم الله جميعا – الذين واصلوا مسيرة المؤسس فشهدت المملكة نهضة شاملة في مختلف المجالات التعليمية والصحية والطرق والاتصالات وغيرها وفي هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز حفظه الله تتواصل مسيرة البناء والنماء في جميع مناطق المملكة إيمانا منه - حفظه الله - بتحقيق كل ما يحتاجه الوطن والمواطن، ومتابعته الشخصية لكل شؤونه وتلمس احتياجاته عن قرب مستثمراً برؤية حكيمة في بناء الإنسان والمكان وما الزيارات التي قام بها حفظه الله لجميع مناطق المملكة وصدور أمره الكريم باعتماد برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي كأكبر برنامج ابتعاث تشهده المملكة والعالم وإنشاء جامعة الملك عبد الله بن عبدالعزيز للعلوم والتكنولوجيا ( كاوست ) فضلاً عن التوسع في مشروعات التعليم العالي والعام والصحة والطرق والبلديات وغيرها فأصبحت كافة مناطق المملكة تعيش نهضة مستمرة للعديد من المشروعات الكبرى بلا استثناء وما ذلك إلا دليل على حرصه حفظه الله على تنمية الوطن والمواطن وكان لمنطقة نجران نصيبها من مشاريع التنمية لعل من أهمها جامعة نجران ومشروعات الطرق العملاقة ومشروعات المياه والصرف الصحي والمدينة الرياضية والمستشفى الجامعي والمنحة الملكية لذوي الدخل المحدود ومازال تدفق مشروعات الخير والبناء مستمراً في وطن العزة والشموخ من خلال أكبر الميزانيات في تاريخ المملكة. ثم أردف سمو أمير منطقة نجران قائلا: إنه يشرفني أن أرفع باسمي وباسم كافة أهالي منطقة نجران أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله بهذه الذكرى المجيدة سائلا الله تعالى أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يديم عز الوطن في ظل قيادتهم الحكيمة. وقبل أن يختتم سموه حديثه قال: إن من أولويات اهتمام القيادة الرشيدة الاهتمام والحرص لمعالجة أمور الناس وشكاواهم والاستماع لقضاياهم والعمل على حلها وسرعة انجازها وإننا إذ نؤكد على كافة الجهات الحكومية في المنطقة العمل على تقديم كافة التسهيلات للمواطنين وسرعة إنجاز معاملاتهم وحث كافة منسوبي الجهات بما سبق وأن وجهنا به بخصوص سرعة الإنجاز بدقة وإتقان وموضوعية. بعد ذلك تم استعراض ومناقشة العديد من المواضيع التنموية المدرجة على جدول أعمال الجلسة.