ما كل حديد بحديد!
... والحديد أنواع ودرجات يتراوح بين الجيد والرديء!! لكن فريق (حديد وصلب) أصفهان الإيراني الذي يلتقيه الزعيم السعودي هناك على أرضه ووسط جمهوره الهادر المخيف.. في مباراتي (عنق الزجاجة) لتحديد المتأهل لنهائي دوري أبطال القارة الصفراء تدعونا للتذكير بأنه فريق متمكن وصعب المراس ومن الصعوبة إزاحته.. ولا يمكن ذلك إلا بشق الأنفس!
... الهلال الذي يلعب اليوم مباراة الذهاب يدرك مكانة ذوب أهن أصفهان.. ومدى خطورته وعليه يتطلب موقف الحذر والحيطة ولعب المباراة بطريقة احترافية بدءاً من إغلاق ممرات العبور الإيرانية التي تتميز عادة من الجانبين ومن ثم إرسال الكرات العكسية لخط الهجوم.. على الهلال أن يقدم عطاءً متوازناً.. يحذر خلاله من الاندفاع وفتح الملعب.. وأن يفكر بالخروج متعادلاً (التعادل بطعم الفوز) هنا سوف يدفع أصفهان بكل ما لديه من (حديد وصلب) للتقدم بهدف الفوز.. وتلك الوضعية تعتبر فرصة مناسبة للأزرق بأن يقتنص فوزاً مباغتاً وثميناً!
... هذا في تصوري كيف ينجح الهلال في مباراة الذهاب التي أعتقد أنها من صالحه بأن يلعب خارج أرضه.. وستكون فرصته أفضل بمشيئة الله في لقاء الرياض.
... دعواتنا للهلال بالفوز في مباراة الشوط الأول.. مع تمنياتي بأن يكون الشباب بالأمس قد فاز كذلك في مباراة الذهاب.
وسامحونا!!
(اللطمة) وإنفلونزا الهزائم!
تكرار مشهد أعداد من جماهير فرق تتعرض للخسارة.. أمر يثير الحسرة والحزن.. وهي تبادر في التعبير عن رفضها للهزيمة وعدم تقبلها مستوى أداء فريقها المفضل.. وبصيغة إعلان احتجاج مؤدب وسلمي للظهور أمام (الكاميرا) بصورة تحجب رؤية ملامح الوجوه من خلال (دق اللطمة) وما أكثرهم!!
... لقد (نسينا) مرض إنفلونزا الخنازير -الله لا يعيده-.. وكان البعض يلجأ لتلك الوسيلة (اللطمة) لعدم الإصابة به خاصة في الأماكن المزدحمة.. لكنها عادت مرة أخرى في مدرجات فرق تقدم مستويات هزيلة وتتعرض لخسائر متتالية
... تبقى (اللطمة) شعاراً لجماهير محددة قد تتحول مستقبلاً لظاهرة جديرة بالدراسة والتحليل!
وسامحونا!
من كسر عظم إلى كسر أسنان!!
لم نعد نتذكر مباراة كسر العظم الشهيرة التي كانت عنواناً صارخاً لمباراة التأهل لكأس العالم في جنوب إفريقيا بين المنتخبين العربيين الشقيقين!!
... وقد تصبح من أحاديث الذكريات.. ذلك أن صفحة مباراة بريدة تمكنت وبجدارة من طيها وفرض صفحة جديدة ستبقى قائمة حتى إشعار آخر وإلى أن نشاهد مباراة (كسور) جماعية تشمل سائر أجزاء جسد اللاعب الرياضي.. مباراة الرائد والنصر.. أو تحديداً مباراة (كسر) ساق.. و(كسر) أسنان.. لا يمكن وصفها بمباراة كرة قدم بأي حال من الأحوال.. ولو أنها أخضعت لعملية (مونتاج) مباشرة لأصبح زمن تلك المباراة بحدود الساعة الواحدة.. وربما أقل!
.. والسؤال: من الذي كان وراء إخراجها بتلك الصورة الهزيلة التي تسيء لرياضة التنافس الشريفة؟
... وهل من الممكن واللائق جداً أن تبادر إدارة الناديين إلى إصدار بيان موحد أو بصفة منفردة يتضمن اعتذاراً للرأي العام الرياضي عن ما بدر من أحداث مؤسفة وعدم تكرار المشهد مستقبلاً.
... وسامحونا!
سامحونا.. بالتقسيط المريح!
رابطة مشجعي الرائد.. ما عندها سوى (يا ليل.. دانه).
حمى الانتخابات في الوحدة تدفع فريقها للتألق والفوز المتتابع!
ما هي آخر أخبار الكأس التي توارت عن الأنظار من متحف العميد؟
في مباراتين.. تعرض الرياض لحالة طرد ثلاثة من لاعبيه.. يا ساتر!
ما إن خسر منتخبنا نهائي بطولة الخليج للناشئين أمام الإمارات.. ظهر الإداري صالح خليفة مبرراً بعدم التزام بعض المنتخبات بالسن القانوني..
لماذا يا خليفة.. لم تعلن موقفك هذا مع بدء البطولة وليس بعد نهايتها!!
(صغارنا) في تلك البطولة (ما عليهم شرهة) إن كثرت اعتراضاتهم واحتجاجاتهم على قرارات التحكيم (عند كل كبيرة وصغيرة) لأنهم يشاهدون لاعبين كبار في عدد من فرقنا (يتفرغون) بالتمام والكمال للاحتجاج.. ولا شيء غيره بعد أن اتضحت معالم (إفلاسهم) فنياً!!
و.. سامحونا!
الأزرق الكويتي والسعودي!
مبروك للكرة الكويتية تألقها وظهورها بالساحة من جديد وعلى منبر بطولة غرب آسيا التي نالت سيادتها من مشاركتها الأولى بالفوز على أولمبي إيران بهدفين مقابل هدف.
... أوه يا الأزرق.. العب بالساحة!
دماء شابة كويتية جديدة.. فرضت سيطرتها وحالت دون حصد إيران اللقب للمرة الخامسة!
... نبارك للرياضة الكويتية صعودها على منصات التتويج بعد غياب طال انتظاره من خلال شباب الأزرق الذي قدم في الأردن كرة راقية...
.. ما أجمل الأزرق!
.. وما أروعه!
.. في إيران اليوم.. أملنا كبير جداً بالأزرق السعودي أن يتمكن من الإطاحة بالحلم الأصفهاني والعمل على إيقاف (تصدير) الحديد والصلب للخارج...
وسامحونا!