الإعلام.. وملف عن القصيبي
خصصت مجلة الإعلام والاتصال ملفاً عن د. غازي القصيبي - رحمه الله - شارك في كتابته عدد من أبرز الكتاب والإعلاميين.. وقد أجمع الكتاب على أن رحيل الدكتور غازي يمثل خسارة كبيرة للثقافة العربية لكن أدبه وفكره سيظلان باقيين في ذاكرة الناس.
وقال د. جابر عصفور إن غازي القصيبي صاحب شخصية متميزة تنم عن رجاحة عقل وثقافة واسعة.
وقال أ. يوسف القعيد إنه أعجب برواية «شقة الحرية» ووجد فيها ذوقاً روائياً واقعياً.
وقال أ. إبراهيم أبوسنة إن الدكتور غازي القصييب أحب وطنه وحمل رؤية عميقة عن القضايا المعاصرة.
وقال الشاعر شوقي بزيع إن لشعر غازي القصيبي نكهة مميزة تجمع بين الرشاقة والرقة والهم الجمالي.
وكتب د. محمد عبده يماني مقالاً بعنوان: «اذكروا محاسن غازي القصيبي»، وقال: رحل رمز من رموز الثقافة والفكر والأدب في هذه البلاد وهامة وطنية تستحق التحية والاحترام وتستوجب إعطاءها حقها بذكر مآثرها ومحاسنها فقد عاش رجلا ذا سمعة طيبة وإنسانية وتواضع ودخل في سجل هاماتنا الوطنية التي نعتز بها فوجب علينا أن نقف لنعطيه حقه كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أمرنا بذكر محاسن أمثال هؤلاء الرجال «اذكروا محاسن موتاكم» رواه أبوداود والبيهقي والطبراني.
وتضمن العدد الجديد من مجلة الإعلام والاتصال استطلاعا عن حي الطريق بالدرعية الذي دخل مؤخراً قائمة التراث العالمي لليونسكو.. وقضية العدد عن جدوى الكتابة.. وحوار مع الكاتب علي الموسى قال فيه: عندما يكون الوطن نصب عينيك لا تبقى مساحة للخوف من الكتابة.. وكتب أ. عبدالرحمن السدحان «من فتافيت الذكريات في أمريكا».. وحوار مع عبدالستار الصبيحي أحد أبرز نجوم الدراما الإذاعية.. وكذلك حوار مع أ. جمال خاشقجي أكد فيه أن الإعلام السعودي يعيش عصره الذهبي في عهد خادم الحرمين الشريفين.
المجلة العربية.. والخط العربي
أفردت المجلة العربية في عددها الجديد من الصفحات عن الخط العربي وقال الخطاط ناصر الميمون إن هناك عددا ليس بالقليل من محبي الخطوط يفضلون أن تكتب خطوط أعمالهم الفنية والعناوين الطباعية بيد الخطاط مباشرة.. ويتمنى أن تهتم الجهات ذات الشأن بتشجيع الخطاطين.
وكتب د. خالد عزب يقول: لم يستفد الخط العربي من الإمكانات التعليمية المتاحة على الإنترنت والساحة تخلو من مواقع لتعليم الخط بصورة تفاعلية.
وكتبت د. كريمة العسري عن المنجز الحضاري المغربي في الخط العربي.
واشتمل العدد الجديد على قصيدة للشاعر عبدالسلام كامل يقول في بعض أبياتها:
ما أحلى أن نصغي دوماً لنداء يخفت في الأذان
قد مر الآن عليه عقود
لكن لم يبرح ذاكرة في النفس يسود
ويغيب الكون بما فيه.. حتى الأشياء
وتطل على الأفق الممدود
أطياف مساء
وهنا «حبوبة» جالسة
وحواليها نحن الأطفال
أمل ورجاء
جئنا نرجو أن تتحفنا
وتحجينا بالرجل الطيب والغول
وببنت كانت حسناء
كما نشرت المجلة العربية ترجمة لعدد من القصائد الإيرانية وفي باب «تباريح» كتب أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري عن «نظرية ماركسية في الأدب».. وكتب د. عبدالقدوس أبوصالح عن «تاج محل» ووصفه بأنه رمز لمأساة لن تمحوها الذاكرة..
وكتبت د. ثريا العريش عن غازي القصيبي رحمه الله وقالت: من تابع كل ما كتب عنه في هذه الأيام لابد أن يعترف كم كانت نسبة المحبين تفوق نسبة الحاقدين ممن تعالت في حياته أصواتهم بالهجومية متشعلقة به ومستغلة وجوده اللامع للعبور إلى حيز البروز على أشعة إنجازاته المضيئة.
ونشرت المجلة العربية أيضاً قراءة في آخر رواية كتبها د. غازي القصيبي (الزهايمر).
واشتمل العدد على قصيدة بعنوان نسيان يستيقظ للشاعر عبدالله الرشيد يقول في بعض أبياتها:
هاهم أولاء بعد خمسة وعشرين عاماً
ما أدأب الزمن ما أوجع اللقاء الحميم
ماذا لقيتم يا رفاق الضحى
في شرق الآمال والمغرب
هيجتم في الروح نبض المنى
وعنفوان الزمن الطيب
فثار بي قلبي إلى برهة
ريانة بالأمل المعشب
وكتب د. الحسين بن محمد آل مهدية الصفحة الأخيرة (حتى نلتقي) عن الصعوبات التي تواجه المترجم. ووضعت المجلة العربية رسماً للأديب عبده خال على غلافها الداخلي.
المعرفة.. ونظم الجودة
تضمن العدد الجديد من مجلة المعرفة ملفاً عن نظم الجودة والاعتماد المدرسي.. وحواراً مع د. سعد الزهراني أستاذ الإدارة التربوية والتخطيط بجامعة أم القرى قال فيه: لكي نرتقي بجودة تعليمنا العام إلى المستوى العالمي فلابد أن ينطلق اعتماد مدارسنا من معايير عالمية.
واشتمل العدد على موضوع عن اختيار المدرسة المناسبة وموضوع عن جامعات تايوان.. والتعليم في كوريا وقراءة في كتاب «رؤية جديدة في التعليم للدكتورة إيمان الرويثي»، وموضوع عن السماح للمعلمين في بريطانيا باستخدام القوة!!
ومقال بعوان: أيها المبدع لا تنتظر من يصفق لك.
