حاول د. يوسف بن عثمان الحزيم أن يجعل كتابه (شرح الوسائل المفيدة للحياة السعيدة) خارطة طريق وأسلوب عمل بدل نصائح ومواعظ.. وقال في كتابه الصادر عن دار السلام للنشر والتوزيع: أرجوك أن تبادر -وحالاً- في التفتيش بداخلك عن تلك القوى العظيمة والزاهرة التي لولاها لما كلفك الله وحملك المسؤولية للتغيير بقوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}.
وابدأ في تشغيل محركك الداخلي، وأكد المؤلف أن المأساة الكبرى هي تبديد الموارد البشرية.. ودعا إلى العناية بعلم إدارة الذات نحو إطلاق القوى الداخلية التي تحتاج إلى التفاؤل والأمل والابتهاج كي تنتج بكفاءة وفعالية.
وقال: أسأل الله العلي العظيم أن يجعل كل مسلم ومسلمة سعيداً مبتهجاً، خلاقاً مبدعاً، مقبلاً غير مدبر.
ودعوتي لإخواني العظماء في وظيفة بائسة أو مهمل اجتماعياً أو في غياهب السجون أو المحزون الذي تطوقه الديون، أو لعلها المرأة الذكية التي تعاني من التهميش وضعف التقدير.. إليكم أنتم أيها العظماء فنحن بانتظار انتفاضتكم على الأفكار البالية وأثبتوا لبعض الأغبياء أنكم خلاف ذلك التشبيه.