بدأ الدكتور عدنان النحوي كتابه (على طريق التحرير وبشائر النصر) بعدد من الكلمات المضيئة منها قوله:
يجب أن نتعاون فيما أمر الله أن نتعاون فيه، ويعذر بعضنا بعضاً فيما أذن الله لنا نختلف فيه، ليكون التعاون أو الاختلاف خاضعاً لامر الله وشرعه لا لاجتهاداتنا وأهوائنا.
واشتمل الكتاب على أربعة فصول: الأول: على طريق التحرير، والفصل الثاني: فلسطين أرض الإسلام، والفصل الثالث بشائر النصر.. والفصل الرابع مع نهج مدرسة لقاء المؤمنين وبناء الجيل المؤمن.. وقصيدة ملأ الظالمون أرضك يا دار.
وقال المؤلف في مقدمة الكتاب (المسلمون اليوم صفوف ممزقة لا نهج واحد يجمعهم ولا خطة واحدة يلتفون حولها الا شعارات تتلوها شعارات في ضجيج مدو وصراع داخلي قاتل وجهود تذروها الرياح هباء منثوراً بين مئات المؤتمرات لأجل فلسطين وآلاف الدعاة ومئات الحركات والأحزاب وآلاف الكتب والقصائد وكل ذلك على زمن طويل لم يعط لتقنية فلسطين فرصة بخاصة أو خطوة نحو التحرير.