واشنطن - لوكسمبورج - وكالات
أعلن مسؤول في الأمن الأميركي هو مايكل ليتر أن الولايات المتحدة قادرة على استيعاب هجوم إرهابي جديد ولن «يهزمها» المتطرفون معتبراً أنه يجب توقع التهديدات التي تخيم على البلاد. وقال رئيس المعهد الوطني لمحاربة الإرهاب خلال مؤتمر في واشنطن حول إصلاح الاستخبارات «من المهم أن يفهم الأميركيون أننا لن نحقق جميع أهدافنا».
وأضاف «من المهم أن نخشى هذا الأمر مع القناعة عند جميع أفراد الأمة بأن بلدنا لن تهزم» أمام الإرهابيين». وأوضح «يجب أن نتوقع حصول تهديدات». وكان الرئيس باراك أوباما قد أدلى بملاحظات من هذا النوع في الكتاب الأخير للصحافي الأميركي بوب وودوارد حيث قال «بإمكاننا أن نستوعب هجوماً إرهابياً. سوف نقوم بكل ما يمكننا القيام به من أجل تحاشيه ولكن حتى 11 أيلول/سبتمبر، حتى أكبر هجوم شن علينا في التاريخ استطعنا أن نستوعبه ونحن الآن أقوى».
من جانب آخر سادت دول الاتحاد الأوروبي حالة من الاستياء بسبب تحذيرات وزارة الخارجية في الولايات المتحدة للسائحين الأمريكيين من زيارة الدول الأوروبية نظراً لارتفاع المخاوف من حدوث هجمات إرهابية وشيكة. وانتقدت وزيرة داخلية بلجيكا، أنيمي تورتلبوم، الولايات المتحدة أمس الخميس، وطالبتها بإخطار دول الاتحاد بالمزيد من المعلومات حول الخطط الإرهابية، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي تصدر فيها الخارجية الأمريكية تحذيراً من السفر إلى دول أوروبا بالكامل.
في المقابل أشارت تقديرات مسؤول أوروبي بارز في مكافحة الإرهاب إلى أن خطر الهجمات الإرهابية على أوروبا لا زال كبيراً. ووصف جيلس دي كيرشوف منسق أجهزة مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي ببروكسل خطر شن هجمات إرهابية داخل أوروبا بأنه «حقيقي».