دمشق -(رويترز)
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن الجهود التي يبذلها الغرب لإحياء محادثات السلام بين سوريا وإسرائيل تتركز على إيجاد أرضية مشتركة ولكن لم يتحقق شيء بعد وأن احتمالات النجاح غير معروفة.
وفي أول تقييم علني له للجهود الأمريكية والفرنسية لإعادة إطلاق المحادثات قال الأسد لمحطة تلفزيون (تي.آر.تي) التركية: إن مبعوثين من البلدين يحاولون التوفيق بين مطالب سوريا بإعادة مرتفعات الجولان والأهداف الأمنية لإسرائيل.
وقال الأسد في المقابلة: إن ما يحدث الآن هو البحث عن أرضية مشتركة لإطلاق المحادثات. وأضاف قوله: إن الأساس في نظر السوريين هو إعادة الأرض كاملة وأما الإسرائيليون فإنهم يتحدثون عن ترتيبات أمنية.
وقال الرئيس السوري: إنه لو قدر للمحادثات أن تستأنف فإنها ستكون في بادئ الأمر غير مباشرة على غرار الجولات الأربع السابقة التي توسطت فيها تركيا وانهارت في عام 2008 دون التوصل إلى اتفاق.
وقال: إن هناك أكثر من تحرك في المنطقة بما في ذلك فرنسا والولايات المتحدة وتحرك بين سوريا وإسرائيل بحثا عن أفكار لكن لم يتجسد شيء بعد ولا يمكن معرفة ماذا سيحدث.