كيتو- واشنطن- د ب أ
ألقت السلطات الإكوادورية القبض على 55 ضابط شرطة الأربعاء وأصدرت مذكرات اعتقال بحق 253 آخرين على خلفية تمرد الأسبوع الماضي من جانب الشرطة، تصر الحكومة الإكوادورية على أنه «محاولة انقلاب».
وفي غضون ذلك، اعترف الرئيس الإكوادوري، رافائيل كوريا أن ثمة «إخفاقا عاما» في الاستخبارات أفضى إلى ذلك التمرد، فيما قال نائبه لينين مورينو إنه تمت مطالبته بالاستيلاء على مقاليد الحكم في ذلك الوقت.
يذكر أن كوريا اعتقل عدة ساعات في 30 أيلول/سبتمبر الماضي رغما عن إرادته في مستشفى للشرطة بالعاصمة كيتو، حيث طوقها نحو 30 ألف شرطي وبعض مجندي الجيش الذين شاركوا في التمرد.
وتصر الحكومة الإكوادورية على أن ذلك التمرد كان جزءا من محاولة انقلاب موسع، وهو ما ينفيه المتمردون، مشيرين إلى أنهم كانوا يحتجون فقط على تغييرات في أجورهم وحوافزهم المالية.
وقال أمين عام منظمة الدول الأمريكية، خوسيه ميجيل إنسولزا، في واشنطن الأربعاء: «كانت هناك حقيقة محاولة انقلاب... ولم تفشل بسبب نقص الإرادة من جانب مدبريها وإنما لنقص الدعم السياسي وبفضل قرار القوات المسلحة دعم حكومة كوريا».