البدائع - عبدالله الدهامي

أكد رئيس نادي الرمة أن رحيله من ناديه بات قريباً وقال في تصريح خص به (الجزيرة) قبيل انطلاق دوري الدرجة الثانية: تجربتي ثرية وجميلة رغم المعاناة وكثيراً ما تراودني فكرة الابتعاد وعرضت ذلك على من يشاركني في العمل كل موسم ليس من باب المناورة بل من باب الأدب والحفاظ على استقرار النادي وإلا فبإمكاني تقديم استقالتي مباشرة للمكتب وأعتقد بل أجزم أنها اقتربت جداً ربما خلال الموسم والأسباب كثيرة، وعن طبيعة وسير العمل بالنادي قال النويصر: لا يخلو عمل من خلل وبعض الأعمال تتطلب سرعة البت فيها وبعض الأشخاص يتعجل في القرارات ويضع النادي في إشكالية لذلك تجد هناك فردية ضرورة وليس أصلا لكن عموما العمل الجماعي موجود وهو الأصل وهناك اجتماعات وقرارات وحلول جماعية وأنا أعترف أنني بطيء نوعا ما في اتخاذ القرار في كثير من الأمور في النادي وربما أسبب خللا لكن هي المسؤولية أتحملها لي وعلي ومني ومن غيري في النهاية أنا المتضرر أو المستفيد..

وعن مشاركة الرمة في دوري الثانية قال النويصر: إنها مرحلة تاريخية تهيأت ولله الحمد بعزائم الرجال وتكاتفهم وروحهم العالية وبأقل التكاليف المادية واسألوا من شارك في التصفيات كم صرفوا ومنهم من لم يوفق بدأنا بمبلغ زهيد وانتهينا بمصروف بلغ أربعمائة وعشرين ألف ريال، وعن استعداد الفريق للموسم الجديد أكد أن الإدارة بحثت عن لاعبين وما تزال ونحن نتشاور ونبحث وهناك خطط للجهاز الفني والإداري بقيادة الكابتن رضا العيسوي والأخ إبراهيم العريني وأقمنا عدة مباريات ودية أما المعسكرات لم تتضح بصفة نهائية وقد تكون بفترة توقف مقبلة وتعاقدنا مع مساعد ومدرب الحراس ويجري التعاقد مع أخصائي علاج طبيعي وبإذن الله الأمور تسير بصورة جيدة وإن كانت بطيئة لاسباب مختلفة؛ وعن تنسيق لاعبي الفريق مع نهاية الموسم قال النويصر: الموضوع أخذ أكبر من حجمه وعدد من الأسماء التي تعاقدنا معها في العام الماضي كان لموسم واحد فقط ومنهم الحارس متعب العليان ووجدي الذبياني ومحمد العنزي وسلطان الذبياني وحمد الشدوخي وفيصل فهد ومن أخلاقيات العمل أن نفي بوعدنا معهم مهما كلف الأمر إما بالتعاقد معهم وتلبية رغبة الطرفين مع عدم الإضرار بالنادي مالياً أو تنسيقهم وكانت رغبة الحارس التنسيق وبإصرار لعدة مبررات منها عدم قدرته على الاستمرار ضمن فرق الدرجة الثانية وما فيها من السفر والتنقل وهو مرتبط عائلياً ورغبته في التعاقد مع الأمل بصرف النظر عن الماديات وانتهينا معه وغيره ولله الحمد بكل تقدير واحترام وكذلك وجدي الذبياني ليس له رغبة في التجديد ورفض والده أما محمد العنزي فتم الاستغناء عنه لصعوبة التزامه بالحضور هؤلاء هم الذين نسقناهم وهم مشاركون في التصفيات عدا سلطان الذبياني وبهذا يتضح أنه ليس هناك إشكالات كما أننا نجحنا بالإبقاء على طلال شراحيلي وسجلنا يوسف الربيع وغيره، وعن مشوار الدوري الطويل والتكاليف المادية والديون قال النويصر: ليس لدينا إمكانيات مادية ولا يوجد بأنظمة الأندية ما يسمح حتى بصرف راتب العاملين وتجديد إقامتهم ومنذ بداية رمضان فقط صرفت 33500 ريال من حسابي الخاص وأنا أطالب النادي بمبلغ135500ريال ولنائب الرئيس إبراهيم الفرحان مبلغ يصل إلى 50000 ريال على النادي، وأستغرب من يتحدثون عن الدعم وأن النادي لديه دعم وأتألم فعلا أن يصدق الناس بعضهم بعضاً بمجرد أن الشيخ عيد العليبي دفع 50000 ريال للتعاقد مع لاعبين الموسم الماضي وصرف 22000 ألف ريال نقدا كمكافآت ويقولون النادي فيه فلوس لكن كما يقال (لو أن النادي فيه فلوس ما تركه أحد)، وللمعلومية على مدى السنوات الماضية لم ينتهِ موسم إلا ولي مستحقات تتراوح بين أربعين ألف وثمانين ألف ريال، أما بالنسبة لي فلن أتوجه لأحد فقد غسل وجهي من كل الناس وتحملت أشياء كثيرة رغم ظروفي الأسرية والمادية والاجتماعية أما الإخوان المهتمين بالنادي وما أكثرهم خاصة أعضاء الشرف فلن أقف بطريقهم بل أشكرهم ويوجد تحركات فاعلة من العزيزين صالح أبا الخيل وعبدالله الثنيان ونتائجها ستظهر قريباً، كما أن أحد من مدربي النادي تحدث مع أحد الأعيان ودعمنا بعشرة آلاف ريال بعد حفل الصعود وآخر من مدربي النادي الوطنيين أصر على الاستقالة وبحث بنفسه عن مدرب أجنبي للناشئين في مثال للتضحية وحب الكيان؛ وفي نهاية تصريحه المطول قال النويصر: أشكر (الجزيرة) على اهتمامها الدائم بمختلف أنشطة النادي وأملي أن تتضح كثيراً من الحقائق وأن يقف محبو الرمة صفا واحداً مع النادي عموماً والفريق الأول خصوصاً كي نرتقي بالنادي للمكانة التي يستحقها.