عززت شركة أوتودسك، العالمية وجودها في منطقة الشرق الأوسط بافتتاح مكتب جديد لها في السعودية، وقد عالجت الشركة تحديات التصميم التي تواجهها مجالات العمارة والهندسة والبناء (AEC) في المنطقة خلال ندوة العمارة والهندسة والبناء التي عقدتها لعملائها في السعودية في 4 أكتوبر 2010. حيث حظيت الندوة باهتمام كبير وحضرها أكثر من مائة مسؤول تنفيذي وصانع قرار.

وهدفت الندوة إلى تزويد عملاء أوتودسك بالتدريب والمعلومات التي يحتاجونها لتكوين معرفة شاملة حول المنتج إلى جانب الحصول على تدريب وافٍ حول برامج العمارة والهندسة والبناء. وقد شهدت أوتودسك نموًا كبيرًا في مبيعاتها العالمية عامًا بعد عام وهي تستخدم مبيعاتها القوية للاستثمار في تطوير قنواتها وعملائها. وخلال هذا الحدث، ناقشت أوتودسك وعملاؤها التطورات في مجال نمذجة معلومات البناء(Building Information Modeling) ونمذجة البنية التحتية إلى جانب النمو المستقبلي لمجال العمارة والهندسة والبناء في منطقة الشرق الأوسط ومحرّكات هذا الطلب المتنامي.

بالإضافة إلى ذلك وكجزء من إستراتيجية التوسع في الأسواق الأساسية، أعلنت أوتودسك عن افتتاح مكتبها الجديد في الرياض. ففي الوقت الحالي، ينشط في السعودية أكثر من 720 مشروعًا بميزانية عمومية تفوق 430 مليار دولار في مراحل متعددة في قطاعات التجارة والبيع بالتجزئة والتربية والعناية الطبية والترفيه والسكن. ووفقًا لبيت الاستثمار العالمي، وصلت قيمة الاستثمارات العقارية في المملكة إلى 334 مليار دولار أميركي (1.2 تريليون ريال سعودي) في العام 2009 ومن المتوقع أن تبلغ 400 مليار دولار أميركي في العام 2010.

يقول أنديرس آرثور، المدير الإقليمي لشركة أوتودسك في منطقة الشرق الأوسط: «يشهد سوق الهندسة المعمارية اليوم نموًا هائلاً في المنطقة. وتطبق السعودية بشكل خاص عددًا من التدابير وتقدّم إصلاحات عدة لتعزيز اجتذابها للاستثمارات الأجنبية ولتحسين بيئة أعمالها. ويسرّنا أن نعلن عن افتتاح مكتبنا الجديد في المملكة العربية السعودية ونحن على ثقة أن ندوة العملاء ستبرز التزامنا لسوق المملكة».

وتبلغ قيمة مشاريع السعودية الناشطة 283.8 مليار دولار وفقًا للبيانات فيما تشكل الكويت ثالث أكبر سوق في دول مجلس التعاون الخليجي إذ تبلغ قيمة مشاريعها 184.8 مليار دولار. وتستجيب شركة أوتودسك لطلب السوق من خلال تثقيف عملائها الحاليين والمحتملين حول آخر التقنيات وفوائدها.