|
القاهرة - مكتب الجزيرة
قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير سليمان عواد: إن الرئيس مبارك أمر بالإفراج عن المشجعين التونسيين المحبوسين في مصر استجابة للرئيس التونسى الذى طالبه بذلك خلال اتصال جرى بينهما أمس على هامش القمة العربية الاستثنائية بسرت، وأكد الرئيسان خلال الاتصال على ضرورة أن تكون الرياضة عاملاً إضافياً لمزيد تعزيز العلاقات الأخوية الممتازة القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين. وبناء عليه قرر النائب العام المصرى أمس إخلاء سبيل 14 مشجعاً تونسياً والمنسوب إليهم تهم ارتكابهم لأعمال شغب واعتداءات وإتلاف شهدها استاد القاهرة الدولي عقب مباراة فريقي كرة القدم بين الناديين الأهلي والترجي التونسي يوم الأحد الماضي.
كما أمر النائب العام بترحيل المشجعين لدولتهم لتمكين السلطات التونسية من اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، مشيراً إلى أن إخلاء سبيل المشجعين المتهمين يأتي نزولا على العلاقات الودية بين مصر وتونس على جميع المستويات وكافة الأصعدة، وعدم قبول أن تنال تلك الأحداث الفردية من صفو تلك العلاقات بين البلدين. وكانت النيابة المصرية قد نسبت إلى المشجعين التونسيين خلال تحقيقاتها معهم عدداً من الاتهامات من بينها إطلاق مفرقعات وألعاب نارية محظور تداولها والتعدي بالضرب على رجال الشرطة المصرية الأمر الذي أسفر عن إصابة 13 شخصاً من بينهم 8 ضباط منهم اثنان من العمداء وعقيد و3 مقدمين ورائد ونقيب إلى جانب 5 جنود شرطة. وقدرت القيمة المبدئية للتلفيات التي أحدثوها باستاد القاهرة بأكثر من 150 ألف جنيه.