أنقل هذه الملاحظة للمسؤولين عن شارع من شوارع مدينتنا الحبيبة الرياض، هذا الشارع الذي لو لم يحظ من أمانة مدينة الرياض إلا باسمه (طريق العروبة) لكفاه إلا أنه قد شملته يد الرعاية والاهتمام ونال نصيبه كبقية شوارع مدينتنا الغالية.
هذا الشارع لا يخفى على أحد أهميته، حيث يربط بداية من طريق الملك عبد العزيز شرقاً إلى طريق الملك خالد والدائري غرباً مؤدياً إلى حي السفارات.
حيث تعدى على حقوقه وقوف عدد من (تريلات صهاريج الصرف الصحي) أعزكم الله التي تقف بداية من طريق الأمير تركي من بعد مقر مبنى الموهوبين بجوار مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية حتى إشارة تقاطع العروبة وتقف أيضاً من بعد إشارة العروبة مع الأمير تركي إلى الغرب تمتد هذه السلسلة من الصهاريج إلى إشارة مستشفى الملك خالد للعيون ويصل عددها إلى أكثر من خمسة وعشرين صهريجاً تقف على جانبي هذين الطريقين مسببة للساكنين أزعاجاً وانبعاث الروائح الكريهة ومسيئة للمنظر العام.
وكان الأجدر بهذه المؤسسة أن تكون حريصة على المحافظة على المنظر العام لهذين الشارعين ومحافظة على البيئة من التلوث وذلك باستعمال أماكن وقوف لهذا الأسطول من سياراتها خارج النطاق العمراني وداخل أرض مسورة.
فمن يرد لهذين الطريقين حقوقهما، شاكراً لصحيفتنا الغراء الجزيرة اهتمامها وغيرتها لطرح كل ما فيه الصالح العام.
عبدالعزيز بن جمعان الغامدي