واشنطن - (ا ف ب)
تتوجه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون غدا الثلاثاء إلى منطقة البلقان التي تشهد تغيرات سياسية كبيرة على أمل مساعدتها على تجاوز خلافاتها من أجل الاندماج في أوروبا. وفي ساراييفو وبلغراد وبريشتينا ستركز الوزيرة الأمريكية على «دعم الولايات المتحدة» لتطور دول «تتطلع إلى عضوية مشروعة في المجموعتين الأوروبية والأوروبية الأطلسية» كما قال فيليب غوردون مساعدها المكلف شؤون أوروبا قبل الزيارة. وستصل الوزيرة مساء اليوم الاثنين إلى ساراييفو بعد أسبوع من الانتخابات الرئاسية الجماعية في البوسنة. وستلتقي هناك الثلاثاء الرئاسة المنتهية ولايتها وكذلك ميلوراد دوديك الذي انتخب لتوه رئيسا للكيان الصربي في البوسنة وبكر عزت بيغوفيتش العضو المسلم المعتدل في الرئاسة الجماعية.
ويرى المحلل سانيل هوسكيتش أن زيارة هيلاري كلينتون إلى البوسنة تدل على «نشاط أمريكي مكثف خلال سنة أو سنتين» في هذه الدولة التي تتطلع إلى الوحدة. وقد مد عزت بيغوفيتش يده إلى الطرف الصربي ودعا الأسبوع الماضي إدارة أوباما إلى»إنهاء مشروعها» في البوسنة أي ومساعدة البلاد على إدارة نفسها بدون وصاية دولية.
وقال غوردن: إن كلينتون تنوي دعوة مختلف مكونات الكيان، أي الصرب والكروات والمسلمين، إلى التعاون للمساعدة على «الاندماج الأوروبي الذي يعتبر مستقبل البوسنة الوحيد». وستتوجه بعد ذلك إلى بلغراد حيث تجري محادثات خصوصا مع الرئيس الصربي بوريس تاديتش الذي أعلن مؤخرا فتح مفاوضات بين صربيا وكوسوفو برعاية الاتحاد الأوروبي.