|
الجزيرة - الرياض
أكدت إدارة مطار الملك خالد الدولي نجاح مشروع «مدينة المطار الصناعية» والذي يهدف إلى تحويل المطار إلى منشآت اقتصادية متخصصة في مجال صناعة الطيران والخدمات المساندة والتكنولوجيا والتقنية بهدف الارتقاء بصناعة الطيران وجعل المملكة في قائمة مصاف دول العالم التي تقدم أفضل خدمات الطيران ولمواكبة التطور الهائل الذي تشهده المملكة حالياً في شتى مجالات الحياة، وقالت إدارة المطار: إن إجمالي المساحات المؤجرة بلغ أكثر من 2 مليون متر مربع تمثل نحو 40% من المساحة الكلية للمدينة.
وأشار نوربرت أونكلبخ مدير عام التسويق والتطوير التجاري في شركة فرابورت الألمانية وهي الشركة المطورة لمطار الملك خالد الدولي بالرياض إلى وجود العديد من الشركات الكبرى التي بدأت الاستثمار في المدينة التي تبلغ مساحتها 5.380.052 وقامت بحجز مساحات كبيرة ومنها: مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، شركة السلام للطائرات، شركة الإلكترونيات المتقدمة، شركة مان فيث للإسعاف وعربات المعوقين، شركة كاد CAD الشرق الأوسط للصناعات الدوائية، شركة الشرق الأوسط لحماية البيئة البحرية، مجموعة الراحة للخدمات التقنية، السعودية للتطوير والتدريب وغيرها، وأوضح أن التقديم للحصول على مساحة للاستثمار بمدينة مطار الملك خالد الدولي الصناعية يتم من خلال وزارة الدفاع والطيران أو هيئة الطيران المدني وبموافقة إدارة مطار الملك خالد الدولي على المشروع المزمع إقامته وذلك في مجالات صناعة الطيران أو التكنولوجيا والتقنية أو الخدمات المساندة مثل سيارات الشحن والتفريغ وعربات المعاقين وخدمات الضيافة وغيرها من المشروعات ذات العلاقة، وذلك بأسعار رمزية بواقع 8 هللات فقط لاستئجار المتر المربع الواحد سنوياً في مبادرة من الدولة تهدف إلى تشجيع الاستثمار الصناعي باعتباره مصدراً أساسياً ومستديماً للدخل الوطني، وأكد أن إدارة مطار الملك خالد الدولي قامت بتجهيز مدينة المطار الصناعية بكافة الاحتياجات وتزويدها بمختلف مشاريع البنية التحتية المطلوبة وفق أحدث المعايير الدولية التي تراعي شروط البيئة ومتطلبات السلامة من أجل إنشاء بيئة صناعية متميزة توفر كافة مقومات الصناعة من خدمات وتجهيزات أساسية تشمل الماء والكهرباء والطرق وخدمات الاتصال والإنترنت. وأن إدارة المطار تهدف من إقامة هذا المشروع إلى تحويل مطار الملك خالد الدولي إلى مدينة كبرى للطيران تقدم خدمات مختلفة ومتنوعة.