الرياض - واس
تنظم الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام بالرياض فعاليات بمناسبة «اليوم العالمي للصحة النفسية» تحت مسمى «خذ بيدي.. لتشاركني الحياة» بالتعاون مع مستشفى الأمل للصحة النفسية.
وتهدف الحملة لتعريف المجتمع بالفرق بين المريض النفسي والمريض العقلي حيث تتزايد حالات الإصابة بالأمراض النفسية وتتزايد عدد المصابين بمرض الفصام بشكل مستمر بحسب الإحصاءات العالمية التي توضح ما نسبته مصاب بين كل مائة شخص، وهو ما يشكل هاجساً لعدم وجود سبب واضح للإصابة بمرض الفصام.
وقالت رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل «إن الهدف من تفعيل اليوم العالمي للصحة النفسية تحت مسمى «خذ... بيدي... لتشاركني الحياة» هو تقديم الأنشطة الترفيهية للمرضى لتخفيف أثر المعاناة عليهم ولتكون بداية حقيقة للجمعية لخدمة المرضى والتي سيكون لها مردود على وطننا الغالي لأنه وطن العطاء بلا حدود.
وأضافت أن المبادرة كانت في ظل التشجيع والدعم الكريمين من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الل ه- الذين أرسوا الحقوق وجعلوا المواطن على رأس الأولويات في بلد الخير والنماء ليصبح الإنسان السعودي هو الأساس وهو الاستثمار الحقيقي في زمن الحضارة والتقنية والتقدم.
وأوضحت أن الجمعية جهة متخصصة لتقديم الدعم والمؤازرة لمرضى الفصام وتعمل على نشر المعرفة والتوعية بالمرض من خلال التعريف بحجم المشكلة والتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتحسين حياة ودمج هذه الفئة داخل المجتمع.