القاهرة - مكتب الجزيرة - بغداد- وكالات :
يتوجَّه رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي إلى دمشق اليوم الأربعاء، في أول زيارة يقوم بها إلى العاصمة السورية بعد أزمة دبلوماسية بين البلدين دامت أكثر عام، كما أفاد مكتبه في بيان الثلاثاء. وقال البيان إن «رئيس الوزراء نوري المالكي يبدأ الأربعاء زيارة إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة، يلتقي خلالها الرئيس بشار الأسد ورئيس الوزراء محمد ناجي العطري». وأضاف أن «الزيارة تهدف إلى تطوير العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين». وكشف البيان كذلك عن نية المالكي «القيام بزيارة عدد من الدول الشقيقة والصديقة تلبية لدعوات تلقاها».
من جانب آخر أكد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى العراقي عمار الحكيم أنه استعرض خلال لقائه مع الرئيس المصري حسني مبارك سبل دعم العلاقات الثنائية بين مصر والعراق. وأوضح الحكيم في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء أنه أطلع الرئيس مبارك على مجمل الأوضاع السياسية التي يمر بها العراق حاليا، خصوصا فيما يتعلق بتأخر تشكيل الحكومة العراقية. لافتا إلى أن الأزمة السياسة الراهنة في العراق وتعطل تشكيل الحكومة على مدار سبعة أشهر قد مثلا إحراجًا كبيرًا للساسة والقوى السياسية في العراق المشاركة في هذه الانتخابات والفائزة فيها. وأشار إلى أن تشكيل حكومة شراكة وطنية تشترك فيها القوائم الأربع الكبيرة والقوائم الفائزة الأخرى هو المدخل الصحيح للاستقرار السياسي في العراق.