|
سول - (رويترز) :
قال الابن الأكبر للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أيل إنه يعارض فكرة توريث الحكم في بلاده ولكنه يتمنى التوفيق لشقيقه الذي اختاره والدهما ليصبح خليفته.
وأبلغ كيم جونج نام الذي يعرف أنه يعيش في الصين ومكاو لمحطة أساهي التلفزيونية اليابانية أنه شخصياً لا يهتم بأن يصبح زعيماً.. مشيراً إلى عدم وجود صراع على السلطة بين الأشقاء الذين يعتقد أنهم من أمهات مختلفات.
وقال كيم في المقابلة التي أُجريت معه في التاسع من أكتوبر - تشرين الأول وهو اليوم الذي سبق عرضاً عسكرياً ضخماً أُقيم في بيونجيانج.. حيث كان الظهور العام الأول لشقيقه: «إنني شخصياً ضد توريث الحكم لجيل ثالث».
ولكن أعتقد أنه توجد عوامل داخلية أعتقد أنه يجب علينا الالتزام بها اذا كانت هناك عوامل داخلية في الأمر. ويعتقد أن الابن الأكبر للزعيم كيم جونج أيل قد استبعد من حسابات والده.. ولا سيما بعد ترحيله من اليابان للاشتباه بمحاولته دخول اليابان بوثائق سفر مزورة للذهاب إلى ديزني لاند طوكيو.
وتحدث جونج نام الذي يعتقد أن عمره 39 عاماً للصحفيين عدة مرات معظمها في بكين مجيباً على أسئلة بالكورية وبالإنجليزية بشبه طلاقة ورفض فكرة أنه سيحاول الاستيلاء على السلطة من أخيه. وقال: «أعتقد أن والدي اتخذ قراراً (بأن يكون جونج أون خليفته) لست آسفاً على ذلك ولست مهتماً بذلك ولذلك فإنني غير مكترث». ريد أن يبذل أخي قصارى جهده من أجل الشعب الكوري الشمالي من أجل ازدهاره» «إنني مستعد لمساعدة أخي في أي وقت في الخارج إذا احتاج مني ذلك».