القاهرة - مكتب الجزيرة - نهى سلطان :
جددت مصر دعوتها لدول حوض النيل للعودة إلى مائدة المفاوضات حول اتفاقية حوض النيل للخروج من مأزق الخلافات بين دول المنبع ودولتي المصب مصر والسودان. وتكثف مصر جهودها لإثناء الدول الموقعة على اتفاقية عنيتبي عن موقفها المتشدد فيما يخصص الاتفاقيات القديمة، وأكد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري أهمية العودة إلى مائدة المفاوضات بين دول حوض النيل بهدف تحقيق التوافق بين دول الحوض، وبما يراعى شواغل الدول كافة، ويؤمّن تحقيق المنفعة لشعوب حوض النيل كافة. مشيراً إلى أن التعاون بين تلك الدول يمثل الضمانة الوحيدة لتحقيق المصالح المشتركة، وأن مصر ستواصل جهودها لتقريب وجهات النظر بما يضمن الحفاظ على مصالح الجميع وتحقيق التنمية والرخاء لشعوب المنطقة كافة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية إن أبو الغيط بحث مع نظيره البوروندي «أوجستين نسانزي» جهود دعم التعاون والتنسيق بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في أعقاب قرارات القمة العربية الإفريقية بمدينة سرت. وقد أعرب الوزيران عن رضائهما عن نتائج القمة باعتبارها خطوة مهمة على صعيد تعزيز العلاقات العربية الإفريقية، كما تطرق الوزيران إلى ترتيبات زيارة وزير الخارجية المصري لبوروندي خلال الأسابيع المقبلة للمزيد من التشاور حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدَيْن وتلبية الاحتياجات الإنمائية البوروندية.