|
الجزيرة - عبدالرحمن اليوسف
نيابة عن معالي نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبد الرحمن بن معمر افتتح معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور خالد السبتي يوم أمس الثلاثاء في فندق الماريوت لقاء «التقويم المستمر: إتقان وتطوير». وأشار معاليه في كلمته خلال الافتتاح إلى أهمية التقويم المستمر ودوره في تطوير العملية التعليمية بما يتواكب مع مستجدات العصر ومتغيراته، وبما يواكب توجهات وزارة التربية والتعليم الحالية، متمنياً أن يخرج هذا اللقاء بتوصيات عملية ملموسة وقابلة للتطبيق، وأن يحمل الفائدة والشفافية ويحقق الأهداف التي أقيم من أجلها.
من جانبه أكد وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير الدكتور نايف بن هشال الرومي في كلمته أن التقويم يعتبر إحدى الأدوات التي تساعد على تحقيق ذلك بشكل علمي ومهني.
وأبان الدكتور الرومي أن ندوة التقويم المستمر تشتمل على خمس أوراق علمية يقدمها متخصصون في التقويم التربوي، وسوف تضيف هذه الأوراق ما يصبو إليه التربويون عامة ووزارة التربية والتعليم خاصة في تحقيق أهدافها.
وفي ذات الإطار أكد سمو الأمير الدكتور فيصل بن عبد الله بن مشاري آل سعود مدير المركز الوطني للقياس والتقويم أن التقويم المستمر من ناحية المبدأ ومن الناحية النظرية فكرة تربوية ناجحة تحتاج إلى رفع مستويات المعلمين وتدريبهم لمعرفة أهداف التقويم المستمر من أجل تطبيقه على الواقع بشكل جيد، إضافة إلى أهمية رفع مستوى الطلاب أنفسهم وتكييفهم على التعامل مع التقويم المستمر والأهداف التي أقيم من أجلها. وقال الدكتور نايف الرومي في تصريح صحفي أن عملية التقويم المستمر أوكلت إلى بيت خبره محايد تم تكليفه للقيام بدراسة كاملة عن الست سنوات الماضية من تطبيق التقويم المستمر، على أن تؤخذ نتائج تلك الدراسة وهذه الورشة من قبل خبراء ومختصين في التقويم المستمر لدراستها بعناية. وأكد الدكتور الرومي استمرارية تطبيق التقويم المستمر على المرحلة الابتدائية التقويم المستمر, إضافة إلى حضور عدد من مديري إدارات التربية والتعليم لأهمية وجودهم ومعرفتهم بما يحدث، وعدد من إخصائي التحصيل والتقويم في إدارات التربية والتعليم.
من جانبه قال الخبير الدكتور وليام فرانسيس بويل من جامعة مانشستر: «إن أفضل طريقة لتحسين العملية التعليمية للطلبه ستكون من خلال التقويم المستمر, وذلك لتسريع جودة العملية التعليمية، ولضمان نجاحها».