المكرم سعادة الأستاذ/ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة..
إشارة إلى ما كتبه الدكتور عبدالمجيد بن محمد الجلال بالعدد رقم (13868) وتاريخ 8-10-1431هـ تحت عنوان (أنموذج من عطاء رجال الوطن العزيز)، فقد وفق الكاتب في قراءة شخصية معالي الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين بأبعادها الإنسانية والفكرية والإبداعية.. وأشارك د. عبدالمجيد في وجهة نظره، وأرى أن اختيار معاليه في هذا المنصب هو وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، فقد كسبت الهيئات مفكراً ناجحاً استطاع أن يرسم ويخطط لتطوير هذا الجهاز ضمن خطة إستراتيجية طويلة الأمد تصل إلى عشرين سنة ابتداءً من عام 1430هـ إلى عام 1450هـ وحدد أهدافاً جميلة عبارة عن حزمة من عناصر التجديد في أسلوب العمل الإداري والقياس والتقويم وتطوير لغة التواصل مع الآخرين والمعاملة في الميدان.. ومن جهود معاليه إنشاء الكراسي العلمية التي تعنى بإعداد البحوث حول فقه الحسبة في بعض الجامعات.. ويحاول الشيخ تطوير عنصر التوعية والتوجيه والإرشاد من خلال توجيه معاليه الفروع على إقامة مناشط وبرامج ولاسيما في شهر رمضان بما يسمى (مقر الضيافة) التي تم تنفيذها بمحافظة الرس للعام الثاني.
والشيخ الحمين قبل وصوله إلى هذا المكان الرفيع كانت له بصمة سابقة في رئاسة محكمة محافظة الرس واستطاع أن يرسم خطة لا تزال آثارها باقية في التنظيم والتنسيق قبل أن ينتقل إلى الديوان الملكي ومن ثم إلى هذا المنصب الجديد.. ومعاليه صاحب مناشط وأعمال خيرية، فهو أمين الإسكان الشعبي بمنطقة القصيم وسبق أن ترأس مجلس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالرس واستطاع أن يحقق إنجازات تذكر فتشكر ولا يزال معاليه مستمراً في العطاء في جهاز الحسبة مع تطبيق عنصر التجديد والابتكار مما جعل هذا الجهاز يشهد حراكاً مستمراً نحو الأفضل راجين له مزيداً من التوفيق والسداد.
رشيد بن عبدالرحمن الرشيد - الرس