كتب الأخ رشيد الرشيد في هذه الصفحة العدد (13862) مقالاً بعنوان (جيش الملفات الخضراء)، ولا شك أنه جيش خاسر، ويكاد أن يتطور إلى جيوش خاسرة إذا لم يتم التصدي للبطالة بكل حزم.
من السبل الكفيلة بإيجاد فرص عمل لضحايا البطالة أرى ما يلي:
- التصدي لأي جهة كانت تحاول إجهاض جهود الجهات الحكومية المسؤولة وتجميد قراراتها، مثل قرار تأنيث محلات بيع الملابس والمستلزمات النسائية وإسناد العمل بها للسعوديات.
- تدعو الحاجة للتوسع في أعداد مراكز الشرطة في المدن الكبرى مما يستدعي تدريب وتعيين الآلاف من شبابنا كرجال شرطة.
- تدريب وتعيين الأعداد الكافية من رجال المرور.
- التشديد على تطبيق القرارات التي تحدد الوظائف التي يجب شغلها بسعوديين، فعلى سبيل المثال تجد الكثير من المكاتب العقارية ومكاتب الاستقدام والمكتبات وغيرها يعمل بها أجانب.
- وقف تعيين الموظفين من مدرسين وغيرهم في وظيفتي إمام ومؤذن، فهناك أعداد كبيرة من خريجي كليات الشريعة وغيرها بدون عمل، وهم أولى ممن لديهم مصادر دخل أخرى، كما أن هاتين الوظيفتين تحتاجان إلى تفرغ شاغليهما.
- زيادة أعداد المراقبين الصحيين لضبط المخالفات بأنواعها.
- توجيه الأطباء الذين يشغلون وظائف إدارية، إلى المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية بدلا من الوافدين، وتعيين غيرهم من المواطنين المؤهلين لهذه الأعمال الإدارية.
- تخصيص أسواق في أماكن محددة في أطراف المدن لبائعي الخضار المتنقلين في سياراتهم وتمكينهم من كسب العيش.
- إنشاء مصانع للمنتوجات الوطنية من خامات البيئة، وتشغيل أبناء الوطن المهتمين بهذه الصناعة وتسويقها.
- إعطاء الأولوية في شغل الوظائف المؤقتة كالتعداد ومحو الأمية ونحو ذلك لغير الموظفين.
- كثير من القطاعات الحكومية تتطلب سد حاجتها من الوظائف الجديدة لمواجهة النمو والتوسع في خدماتها.
- يجب أن يقتصر التعيين في وظائف معينة ومحددة بالاسم في القطاع الخاص على السعوديين.
- سعودة وظائف خدم المساجد.
- وقف منح تصاريح الاستقدام لجهات أخرى غير الجهة المختصة وهي وزارة العمل، حتى يمكن ضبط تدفق العمالة.
ناصر سعد الدباس - الرياض